- القائد العام للمقاومة الجنوبية ينفي علاقة المجلس العام للمقاومة الجنوبية بالدعوة إلى تظاهرة الثلاثاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
![](media/imgs/news/08-03-17-650374160.jpg)
يجب على الشخص، الذي يعمل في مجال يستخدم فيه مصطلحات تقنية ويتعامل مع مفاهيم معقدة، أن يكون في جعبته بعض الحيل عندما يكتب خطابات رسمية إلى جمهور متنوع.
وفيما يلي بعض الاستراتيجيات، التي يستخدمها الملياردير الأمريكي وورن بافيت، مؤسس ومدير مجموعة "بركشاير هاثاواي" الاستثمارية، والذي تقدر ثروته بنحو 78.5 مليار دولار.
1. البساطة: يميل وورن بافيت لكتابة رسائله، التي يوجهها للمساهمين في مجموعته "بركشاير هاثاواي"، إلى البساطة، إذ تتميز بسهولة الاستيعاب. ويقوم الملياردير الأمريكي بطرح الفكرة، التي يريد إيصالها بوضوح، وتكون رسائله بمستوى يستطيع فيه طالب المدرسة الثانوية فهمها.
2. ينصح وورن بافيت التوجه إلى الجمهور بصيغة المتكلم المفرد. واستخدام أسلوب بلاغي، أي أن الجمل اللغوية تكون متناسقة ومتوافقة وبعيدة عن التنافر أو الاختلاف، الذي قد يؤدي إلى غياب المعنى، وذلك بهدف جذب الجمهور إلى الموضوع.
3. الجمهور لا يرغب بقراءة خطابات نمطية. ويحاول وورن بافيت في رسائله إظهار نفسه "كمواطن أمريكي عادي" من الغرب الأوسط بهدف استمالة القارئ. ويمكن التعرف على أسلوب بافيت نظرا لتميزه بالبساطة.
وبنى بافيت ثروته من خلال العثور على الشركات التي كانت متاحة بأقل من قيمتها في السوق، فشراء الأصول بأقل من قيمتها والحفاظ عليها حتى ارتفاع الأسعار وسيلة رائعة لتحقيق الثروات، لكن ذلك يحتاج إلى دراسة لتقييم السوق جيدا.
لذلك يقضي بافيت معظم وقته في القراءة وفي تعلم كل شيء عن الأسواق والشركات التي يستثمر أمواله فيها، فكلما زاد العلم زادت الخيارات التي يمكن اتخاذها.
وأحد أسرار بافيت أنه يشتري الأسهم عالية الجودة ويحتفظ بها لفترة طويلة للغاية، فهو ما يزال يحتفط من الستينيات بأسهم "أميريكان إيكسبريس".