آخر تحديث :الاثنين 17 يونيو 2024 - الساعة:10:51:06
د.فضل الطلي: أبين لاقت النصيب الأكبر من الضرر في الجانب التربوي بسبب الحروب المتلاحقة فيها
( عدن (الأمناء نت ) محمد حسين الدباء)

برعاية وزير التربية والتعليم د. عبدالله لملس دشن أمس قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم برنامج المعايير الدنيا للتعليم في حالة الطوارئ، لقيادة التربية بمحافظة أبين، وذلك بدعم من منظمة اليونيسيف، بحضور كل من د. فضل الطلي، القائم بأعمال وكيل قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ محمد مخشم، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين، والأستاذ طه نعمان مدير عام التعليم الأهلي والخاص بوزارة التربية والتعليم ومدير مكتب وكيل التعليم العام بالوزارة، والأستاذة مايسة عشيش، رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، والأستاذة حورية الإرياني، مسؤولة التعليم في المحافظات الجنوبية بمنظمة رعاية الأطفال، والأخت جيهان باوزير، رئيسة كتلة التعليم في المحافظات الجنوبية، والأخ جواد أحمد، مسؤول التعليم في الطوارئ في منظمة اليونسيف، إلى حضور المدربين الأستاذ صبري عبدالله الحكيمي، مستشار وخبير تدريب بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ مجيب مهيوب المخلافي، منسق برنامج الدعم النفسي بالوزارة. ويهدف البرنامج الذي يستمر على مذى أيام إلى مساعدة المعنيين والتربويين في مكاتب التربية بوضع خطة استجابة للتعليم في ظل الطوارئ، وكذا التعريف بالمعايير والتخطيط لها وبالتالي الخروج بخطة تراعي ظروف كل منطقة، ليتم عكسها وظيفيا في المجتمع. وفي حفل التدشين ألقى الدكتور فضل الطلي وكيل قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية كلمة نقل من خلالها تحيات معالي وزير التربية، وتمنياته للمشاركين التوفيق والنجاح في هذا البرنامج. وقال الطلي: نحن لازلنا نعيش حالة طوارئ منذ العام 2011، وبالنسبة لمحافظة أبين فقد لاقت النصيب الأكبر من الضرر نتيجة الحروب المتلاحقة منذ العام 2011، التي أضرت بالجانب التربوي أكثر من أي محافظة أخرى، ولازالت تعيش حالة طوارئ إلى الآن، فقد أدت تلك الحروب فيها إلى نزوح الكثير من الأسر إلى عدة محافظات أخرى، وبالتالي نزوح الطلاب والمعلمين". وأضاف د. الطلي: "هذه الدورة أو البرنامج له تأثير إيجابي كبير للعودة بالمعلمين والطلاب إلى الحالة الطبيعية لهم".. مشيرا إلى أن منظمة اليونيسيف لها الفضل بعد الله تعالى في إعادة ترميم وتأهيل 22 مدرسة في مديريتي زنجبار وجعار، إلى جانب التدخل غير المباشر من قبل بعض المنظمات في المحافظة في الجانب التربوي والتعليمي. وحث الطلي على بذل الجهود واستغلال هذه البرامج والاستفادة منها وترجمتها في الواقع والميدان التربوي.. متمنيا في ختام حديثه التوفيق للجميع. من جانبه تحدث الأستاذ محمد مخشم مدير عام مكتب التربية بمحافظة أبين بالقول: "محافظة أبين تعاني الكثير من المنغصات في الجانب التربوي والتعليمي نتيجة للحروب التي دارت رحاها فيها، فلدينا 13 مدرسة مهدمة بالكامل، و82 مدرسة احتلها النازحون وأتلفت جاهزيتها وآثاثها.. أما من ناحية المختبرات فلدينا فقط 6 مدارس في المحافظة يوجد بها مختبرات من أصل 460 مدرسة". وأضاف مخشم: "نطالب المنظمات بدعم محافظة أبين في الجانب التربوي وإعطاء الاولوية لها نتيجة لحالتها الاستثنائية بسبب الحالة المزرية التي وصلت إليها نتيجة للحروب الدائرة فيها.. وإننا من خلال هذه الورشة سنضع خطة لاحتياجات المحافظة للأعوام القادمة".. شاكرا في ختام حديثه كل القائمين على هذه الورشة وفي مقدمتهم معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله لملس ومنظمة اليونيسيف على الجهود المبذولة لاستمرار التعليم وتحسين العملية التعليمية في عموم محافظات الجمهورية. الأستاذة حورية الأرياني، مسؤولة التعليم العام في المحافظات الجنوبية تحدثت بالقول: "أبين تعاني حالة استثنائية بسبب الحروب المتلاحقة فيها والتي أدت إلى نزوح الكثير من الأهالي، وهذا البرنامج يأتي لاستمرارية التعليم في المحافظة".. متمنية الاستفادة من هذه البرامج وترجمتها على الواقع. كذلك تحدثت الأخت جيهان باوزير، رئيسة كتلة التعليم في المحافظات الجنوبية بالقول: "نحن نعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لبناء قدرات الكوادر التعليمية والتربوية، بهدف عدم توقف العملية التعليمية.. ونشكر كل من ساهم على إنجاح هذه البرامج".



شارك برأيك