- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
حذّر مدير عام مديرية البريقى الشيخ هاني اليزيدي من البسط على الأراضي والمتنفسات في مناطق بئر أحمد والشعب والحسوة وقرو ، وقال اليزيدي في تسجيل صوتي له أن كل تلك الأعمال مرفوضة وخارجة عن القانون وتُعدُّ اعتداءً على أراضي الدولة .
وأكد مدير عام البريقى أن الأشخاص أو الجهاتِ التي تقوم بتقسيم تلك الأرضي سيُستدعون من النيابة العامة ويُقدمون للمحاكمة ، وسيُساءل كل من يقسّم ويبيع تلك المساحات مدعياً ملكيتها أو ورثها دون أن يقدم للدولة وثائق الملكية .
ونوّه الشيخ اليزيدي المواطنين الراغبين بشراء أراضٍ في تلك المناطق إلى ضرورة التنبه لمثل تلك الأمور حتى لا يقعوا هم ومن يبيع لهم عرضة للمساءلة القانونية ، مشيراً إلى أن البيع والبسط الذي يحصل بهذا الأسلوب وفي تلك الأماكن باطل ، لأن في ذلك اعتداءً على حقوق الورثة الحقيقيين ، على حد وصفه .
وناشد اليزيدي كل من محافظ عدن ومدير الأمن وقيادة الحزام الأمني والمنطقة الرابعة للوقوف بحزم ضد تلك الممارسات التي قا إنها تشوه جمال مدينة عدن ووجهها الحضاري وتستبيح الأراضي باسم الشهداء وباسم حقوق المقاومة ، قائلاً: "إن يحصل ذلك وإخواننا المناضلين الحقيقيين في الجبهات يسطّرون الملاحم والبطولات ويقدمون أرواحهم إنما هو فساد عريض وجزء لا يتجزا عن الإرهاب وإقلاق السكينة وتخريب عدن" .
ووصف اليزيدي من يمارسون تلك الأعمال بأراضي عدن بأنهم كانوا أثناء سيطرة علي عبدالله صالح على عدن وحربه الأخيرة عليها .. بأنهم كانوا مختبئين في أنفاقهم المظلمة ليخرجوا اليوم كي يفسوا عدن ويخربوا وجهها الجمالي محملاً هؤلاء -وبينهم متنفذون كبار- مسؤولية أي دماء تُسفك أو فتن بين المواطنين جراء تلك الأعمال والتعدي على الأراضي