- محافظ حضرموت يؤكد المُضي بعجلة التنمية ويُشيد بمستوى إنجاز المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا
- وكيل نيابة الصناعة تتفقد شحنة ٥ ألف طن دقيق المحرزة في ميناء عدن
- حملة اعتقالات جديدة لمليشيا الحوثي تستهدف المنتقدين للفساد على مواقع التواصل
- المحافظ بن الوزير يؤكد استمرار دعم السلطة المحلية لجامعة شبوة
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي
- "معاون" يضع حجر أساس لمشروع بناء مخازن اللقاحات المركزية والعاصمة عدن
- المحافظ بن ماضي يطلع على أعمال إنجاز "جسر غرير" بنظام الصب المُسبق بنسبة 43%
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1700 الصادر اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025م
- انخفاض كبير في حركة الشراء بمديريات العاصمة عدن
- فلكي يكشف موعد تحري هلال رمضان لعام 1446هـ

حذّر مدير عام مديرية البريقى الشيخ هاني اليزيدي من البسط على الأراضي والمتنفسات في مناطق بئر أحمد والشعب والحسوة وقرو ، وقال اليزيدي في تسجيل صوتي له أن كل تلك الأعمال مرفوضة وخارجة عن القانون وتُعدُّ اعتداءً على أراضي الدولة .
وأكد مدير عام البريقى أن الأشخاص أو الجهاتِ التي تقوم بتقسيم تلك الأرضي سيُستدعون من النيابة العامة ويُقدمون للمحاكمة ، وسيُساءل كل من يقسّم ويبيع تلك المساحات مدعياً ملكيتها أو ورثها دون أن يقدم للدولة وثائق الملكية .
ونوّه الشيخ اليزيدي المواطنين الراغبين بشراء أراضٍ في تلك المناطق إلى ضرورة التنبه لمثل تلك الأمور حتى لا يقعوا هم ومن يبيع لهم عرضة للمساءلة القانونية ، مشيراً إلى أن البيع والبسط الذي يحصل بهذا الأسلوب وفي تلك الأماكن باطل ، لأن في ذلك اعتداءً على حقوق الورثة الحقيقيين ، على حد وصفه .
وناشد اليزيدي كل من محافظ عدن ومدير الأمن وقيادة الحزام الأمني والمنطقة الرابعة للوقوف بحزم ضد تلك الممارسات التي قا إنها تشوه جمال مدينة عدن ووجهها الحضاري وتستبيح الأراضي باسم الشهداء وباسم حقوق المقاومة ، قائلاً: "إن يحصل ذلك وإخواننا المناضلين الحقيقيين في الجبهات يسطّرون الملاحم والبطولات ويقدمون أرواحهم إنما هو فساد عريض وجزء لا يتجزا عن الإرهاب وإقلاق السكينة وتخريب عدن" .
ووصف اليزيدي من يمارسون تلك الأعمال بأراضي عدن بأنهم كانوا أثناء سيطرة علي عبدالله صالح على عدن وحربه الأخيرة عليها .. بأنهم كانوا مختبئين في أنفاقهم المظلمة ليخرجوا اليوم كي يفسوا عدن ويخربوا وجهها الجمالي محملاً هؤلاء -وبينهم متنفذون كبار- مسؤولية أي دماء تُسفك أو فتن بين المواطنين جراء تلك الأعمال والتعدي على الأراضي