- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
أكد منتدى باصرة على أهمية التروي للتعرف على توجهات وسياسات الرئيس الأمريكي الجديد دولند ترامب تجاه العرب والمسلمين والعالم قبل اصدار التقييمات القطعية النهائية عنه وهو لم يمض على توليه مهام الرئاسة لأكبر دولة في العالم إلا بضع أسابيع فقط. واستعرض المنتدى في حلقة النقاش التي أقامها مساء اليوم الخميس (2 فبراير 2017م)، بعدن وإدارها الدكتور صالح علي باصرة رئيس المنتدى ووزير التعليم العالي السابق، الخطابات والتصريحات للرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية وأبان حفل التنصيب ومابعده..، وماتضمنته من توجهات برجماتية وديماغوية شعبوية. وأشار المتحدثون في الجلسة النقاشية بالمنتدى، إلى أن الولايات المتحدة تحكمها معايير دستورية ومؤسسية تضع في اعتبارها مصالح امريكا والناخب الأمريكي أولا، وهي التي تحدد علاقاتها الخارجية وان تصريحات ترامب لم تخرج عن هذا السياق غير أن أسلوبه الخطابي وعباراته النارية والعنصرية والمستفزة أخذت اتجاها مختلفا عن الرؤساء السابقين الذين تمتعوا بقدرة كبيرة في عدم الافصاح عن كنهة سياسات الولايات المتحدة ومصالحها وسلوكها تجاه الأعراق والأديان والدول العربية والاسلامية والعالم. وأعرب المتحدثون عن اعتقادهم أن الرئيس الأمريكي سيواصل طريق اسلافه بوضع مصالح بلاده فوق أي اعتبارات اخرى دون مراعاة لمصالح الدول الأخرى..، مضيفين أن ترامب هو تعبير لمرحلة جشع وتغول المصالح الأمريكية وسعيها الحثيث لبسط نفوذها على المرتكزات الجغرافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية في كل بقاع الكرة الارضية والتي تعد الدول العربية والإسلامية هي عمقها الاساسي الحيوي والاستراتيجي. واعربوا عن اعتقادهم أن الأشهر القليلة المقبلة هي كفيلة بالتعرف بشكل جلي على توجهات ترامب وبمدى قدرة المؤسسة الديمقراطية الأمريكية على ترشيد خطابه الشعبوي أو اتفلاته عنها. وأشاروا إلى أن التحليل العلمي والموضوعي لخطابات وسلوك وأفعال الرئيس الامريكي الجديد لابد ان ياخذ وقتا كافيا بما لايقل من ثلاثة أشهر مقبلة يمكن بعدها من الحصول على مؤشرات علمية واضحة عن توجهات ترامب ومدى تطابق أو ابتعاد خطابه اللفظي السابق مع افعاله وسياساته تجاه العرب والمسلمين والعالم وما إذا كان ثمة تغييرات شكلية أو جذرية بسياسات الولايات المتحدة. حضر حلقة النقاش بمنتدى باصرة الأستاذ أحمد قعطبي محافظ عدن السابق، والأستاذ أبو علي مصطفى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بعدن، والدكتور حسن الحديثي أستاذ الجغرافية السياسية والدكتور فضل مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن والدكتور محمد بن هاوي باوزير والدكتور مسعود عمشوش والدكتور سعيد سلام والدكتور أحمد القفعي والأستاذ محمد العماري والاستاذ مختار علي والدكتور هشام السقاف والدكتور مرعي بارباع والدكتور محمد المهيوبي والدكتور عبدالله دحمان وعدد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والثقافية بعدن.