- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل: نقابة النفط عدن تدق ناقوس الخطر
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
: (( اِبشِرِي يا " المَجَلَّة " اِبشِرِي بالنَّجَاح . . ما دامه " العولقي " جالس بكرسي " الرِّئاسة " . . سلاحه قلم أخطر و أقوى سِلَاح . . كتابه " الشَّاصْ " و الكلمات فوقه " حِرَاسَة " )) كتب / عـيـدروس زكـي : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استقبل ــ بدفء المشاعر الجَيَّاشَة و الشَّغَف المَسرُور الغَامِر ــ شارع الصحافة المحلية الوطنية الجنوبية و أهله في بداية شهر جمادى الأولى 1438 هـ الموافق مستهل شهر فبراير " شُبَاط " 2017 م ، قديمه نديمه الفريد المُتجَدِّد المُتَمَثِّل في إعادة إصدار مطبوعة مجلة " يَافِع " الشَّهرِيَّة السياسيَّة الثقافيَّة الاجتماعية الشَّامِلَة ، التي كانت تُصدر في الأعوام : " 1964 م ــ 1965 م ــ 1966 م " ، من القرن الميلادي الفارط العشرين ، في مدينة " جِعَار " حاضرة " ولاية يافع " السُفلَى ، " العفيفي " ، " بني قاصد " ، و عاصمتها الإدارية و التجارية ، في " الجنوب العربي " ، أي تعود إلينا في هذه الأثناء ، من بعد مضي أكثر من نصف قرن و مروره على توقفها القسري الخارج عن الإرادة بسبب الأوضاع السياسية المختلفة التي عصفت بـ " جنوبنا " الأغلى ، منذ نيلنا الاستقلال الوطني المجيد من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى الصديقة ، في يوم الخميس 28 شعبان " المُعَظَّم " 1387 هـ الموافق 30 نوڤمبر " تشرين الثاني " 1967 م ، حتى هنيهتنا هذه . و يرأس تحرير مجلة " يَافِع " الأستاذ الأديب و الشاعر الكبير المناضل محمد بن محمد ناصر العولقي ، " أبو صالح " ، الشخصية السياسيَّة و الثقافيَّة و الاجتماعيَّة المرموقة و المحنكة و الشهيرة على مستويي البلد و خارجه ، (( المسكون بـ " الهَمْ الثقافي و تراثه " )) على مر السنين ، يحفظه الله و يمده بالصحة و السلامة و يُسَدِّد على سُبُل الخير خطاه المخلصة المباركة ، و هو المولود في مدينة جِعَار بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ، في العام 1965 م ، و كان عضواً بارزاً في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، الذي من خلاله أبلى بلاءً حسناً برأيه السَّدِيد الشُّجَاع في شأن " قضية الجنوب " و خدمتها من أجل شعبه " الجنوبي " الصامد الصابر على الظلم ، عن طريق المؤتمر نفسه ، و هو كذلك المُدَرِّس في جامعة عدن ، كلية التربية بمدينة زُنجُبَار بمحافظة أبين ، و الأمين المالي لاتحاد الكتاب و الأدباء ــ الأمانة العامة ، و متزوج و لديه ثلاثة أبناء . . هم : " فاطمة " ، و " صالح " ، و " خالد " ، و يحمل شهادة الدبلوم في الدراسات العليا آداب جامعة عدن ، و صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ، الـ " فيس بوك " ، باسمه : " محمد ناصر العولقي " ، و هي على الرابط التالي : https://www.facebook.com/profile.php?id=100006809174061 ، و للأستاذ محمد بن محمد ناصر العولقي ، أيضاً إصدارات و دراسات و بحوث ثقافيَّة فنيَّة و اقتصاديَّة تنمويَّة عِدَّة . . منها : كتاب : (( أبين . . أرقام و حقائق )) ، صُدِرَ في العام 2000 م ، و كتاب : (( الدَّنْدَنَات و البَحر : دراسات في التراث الشعبي )) ، صُدِرَ في العام 2004 م ، و كتاب : (( من تأريخ الأغنية في لحج و عدن و أبين )) ، صُدِرَ في العام 2005 م ، و دراسة : (( الشِّعر الوطني الحديث . . النشأة و التطوُّر )) ، و دراسة : (( الهَمْ الوَطَنِي في شعر لطفي جعفر أمان )) ، و قراءة في كتاب حسن محمد حمَّاد : (( تداخل النصوص في الرواية العربية )) ، و دراسة : (( الرُّوح العسكرية في شعر " القومندان " )) ، و للأستاذ محمد بن محمد ناصر العولقي ، دراسات أخرى في التراث الشعبي ، غير ما سبق جرى نشرها في الصحف و المجلات الثقافية الجنوبيَّة و اليمنيَّة و العربية ، و شارك في مهرجانات أدبية محلية و عربية متعددة . و للمناسبة الأسعد في عودة الرُّوح و الحياة لِتَدُّبَ مُجَدَّدَاً ــ أخيراً ــ و في ثوب قشيب حديث عصري في جَسَد مجلة " يَافِع " المُثيرة الأثيرة ، أبت النُخَب المُثقفَّة و صفوتها في مدينة جِعَار بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ، إلَّا أن تُعَبِّر عن بهجتها بالتناغم عينه و التماهي ذاته مع الرجوع المُنشَرِح المُتَوَّج باستلهام عبق الزمان الجميل و ماضيه البهي ، المختلط و الممزوج بالحاضر التقني المُتَطَوِّر غير الفاقد تماماً لهُويته و تأريخه و تراثه ، بـ " توليفته الرَّاهِنَة " ، مهما بلغت فينا درجة التَّقَدُّم من ذَروَة فَورَة و شَبَق مُتَفَوِّق . . مجلة " يَافِع " تُطِلُّ علينا شامخة برئاسة تحرير الأستاذ المهني المُجَرَّب الناجح سرمداً محمد بن محمد ناصر العولقي ، و احتفى به أصدقاءه و هم ثُلَّة خَلَّاقَة خَلوقَة من شُعراء مدينة " جِعَار " بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ــ بتواضع جم منهم ــ و فرحاً بعودة صدور مجلته " يَافِع " ، و ذلك بواسطة جلسة مُسَاجَلَة شعرية شعبية رائعة ، على طريقة المقام البديع في شعر " البِدْع " و " الجَوَاب " ، و هو الفولوكلور التراثي في الأشعار الشعبية للمناطق الريفية و البدوية الجنوبية ، يتفرَّد عن دونه من الأشعار الشعبية العربية ، إذ يبدأ أحد الشعراء بقوله لأبيات معينة و هذا يسمى " بِدْعاً " ، و يأتي الشاعر الآخر عقبه بشعر يحمل القافية نفسها و الوزن عينه لقصيدة الشاعر الأول و يُمَثِّل ذلك رداً منه على شعر الشاعر الأول ، و يُسَمَّى هذا " جَوَاباً " ، و شعر " البِدْع " و " الجَوَاب " ، حالٍ خاصة تتفرَّد بذاتها ، فيتداول و يتجادل حيناً آخر شاعران شعبيان بهواجسهما الشعرية في ما بينهما ، أو يحدث هذا التَّجلِّي ما بين شعراء كثر في الجلسة الشعرية الواحدة ، في سجال و حوار و مطارحة و مصارحة شعرية تناقش فيها الأوضاع الاجتماعية و السياسية و الثقافية بيئاتها المحيطة بها و القضايا المهمة المُلِحَّة التي تهم الوطن و يتراشق الشعراء في ما بين بعضهم بعضاً لتناول تلك الأمور و الوقوف أمامها بموضوعية و العمل بجدية و مسؤولية على إيجاد لها الحلول و المَخَارِج المُنَاسِبَة . و على وقع ألحان رقصة " الدِّحَيْف " الشعبية و أصداء " دَانِهَا " ، و هي من تراث منطقة شُقْرَة العريق بمديرية خنفر بمحافظة أبين ، " شُقْرَة " عاصمة " سلطنة الفضلي " ، و عليل شاطئ ساحلها السَّاحِر الشَّافِي لكل " مارود " ــ مريض ــ عاطفياً و الرَّاوي عطش كل ظامئ عشقاً . . جاءت تالياً المُساجلة الشعريَّة الجميلة ترحيباً بإعادة إصدار مجلة " يَافِع " و قدومها إليهم و إلى كل المهتمين من الطبقة المثقفة ، التي جرت مباراتها الشعرية يوم الإثنين 25 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 23 يناير " كانون الثاني " 2017 م ، ما بين كلٍ من شعراء (( مجموعة " الدِّحَيْف " ــ تُراث شُقْرَة )) : الشاعر الكبير إيهاب باضاوي " أبو آية " ، و الشاعر الكبير محمد صالح حيدرة ، و الشاعر الكبير وَضَّاح العَزَّانِي ، و الشاعر الكبير فتحي بن دلوة الرَّهَوِي ، و الشاعر الكبير شايع الدَّاحُورِي ، و الشاعر الكبير حسن الجَامِزِي " عنوبة الصغير " ، و كانت لهم طريقتهم النَّابِغَة المعهودة في ذلك . . و وَثَّقَهَا لهم ــ هنا ــ كاتب هذه السطور " عيدروس زكي " : * الشاعر إيهاب باضاوي " أبو آية " . . بِدْع : (( اِبشِرِي يا " المَجَلَّة " اِبشِرِي بالنَّجَاح ما دامه " العولقي " جالس بكرسي " الرِّئاسة " سلاحه قلم أخطر و أقوى سِلَاح كتابه " الشَّاصْ " و الكلمات فوقه " حِرَاسَة " )) . * الشاعر محمد صالح حيدرة . . جَوَاب : (( في " المجلة " رَبَعْكُم خَصِّصُوا لي جَنَاح و الله مرجع سعيف الفن و أهل الدراسة " بو صالح " الجِيْد إشراقه بهذا الصباح با يهدأ البال لا حطيت راسي براسه )) . * الشاعر وَضَّاح العَزَّانِي : (( و نا " العولقي " سعفة معه حيث راح إيدي بإيده و هذا الصَّرْح نبني أساسه )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( بيت سمرة مع " ابن العولقي " للصَّبَاح با دق بالكاس في يدي و با دق كاسه تستاهل الخير يا مولى الصفات المِلَاح يا تاج " بو حسين " يا ذي صرت من فوق راسه )) . * الشاعر شايع الدَّاحُورِي : (( شعشع الفجر و أشرق نورها بالصَّبَاح من بعدما الليل طَوَّل في سماها ألاسِه صاح صيَّاح قال : الهَمْ وَدَّع و رَاح قول يا صاح و أعلن للملأ انتكاسه )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( بالتَّصَالح نُبَىْ نبني " الجنوب " و السَّمَاح من بعدما راحت الفضة و لؤلؤ و ماسة شعبنا فوش له صَيَّح و لَيَّح و صَاح حتى برغم التَّعَب صَيَّح و حَطَّم قياسه )) . * الشاعر شايع الدَّاحُورِي : (( يا ليلة السَّعد هِلِّي باللَّيالِي المِلَاح بَنْسَى ليالي النَّكَد ذي عشتها و التَّعاسة )) . * الشاعر حسن الجَامِزِي : (( آح في آح في ستة و عشرين آح من با يُوَصِّل خَبَر لا عند دار " الرِّئاسة " ؟ ! سنة في سنة عندي و لا عطر فاح فقدت تاك الروايح من سنين الدِّرَاسة و ذلحين قالوا : اليوم هَزَّت رِيَاح " العولقي " لا نَهَمْ يِنْهَم و له حكم راسه )) . * الشاعر شايع الداحُورِي : (( من توجَّح و صاح تاليتها استراح قولوا له : " الجَامِزِي " من جِيْز أهله و ناسه )) . * الشاعر حسن الجَامِزِي : (( على القافلة ما با يفيد النُّبَاح ما فايدة في الكلاب " الحمر " غير النَّجَاسة )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( يا " ابن الجَامِزِي " ما با يفيدك نواح و كثرة الآ آ آ آ ح " فتحي " قال : طِيِّر نِعاسه قُلْ لَكْ : آ آ آ آ ح ح ح ح من ذلحين لَمَّا الصَّبَاح من با يوصِّل خَبَر مجنون لَمَّا " الرِّئاسة " ؟ ! بَدْعِي لك الله يا " ابن الجَامِزِي " بالصَّلَاح رِحْ لَك مع " العولقي " و ادرس أصول الفِرَاسة ساير " العولقي " بو الأنس و الإنشراح و القلب يرتاح لا سَايَرت أهل الدِّرَاسة )) .