- وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العبث بحضرموت
- قيادة محور الضالع تشدد على رفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية
- وزير النفط والمحافظ بن الوزير يتفقدان سير الأعمال في عدد من المشروعات بمدينة عتق
- غوتيريش: الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة للحفاظ على استمرار المساعدات الإنسانية في اليمن
- وصول سفينة إيطالية للمشاركة في حماية البحر الأحمر
- وفيات أثر مرض فتاك مجهول التشخيص في صنعاء
- شبكات التهريب تعصف بحضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- إنهيار كبير للريال اليمني صباح اليوم 1 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم السبت 1 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 1 فبراير
بلغ الجنوب العربي القديم – المسمى اليمن اليوم – ثروة لا حصر لها. ففي معرض خاص أقيم في مدينة بازل السويسرية عرض متحف بازل للفن القديم الأربعاء أكثر من 90 من المعروضات التي تعود إلى عصر ملكة سبأ الأسطورية.
وقالت مديرة المتحف أندريا بيناسكا الثلاثاء لوسائل الإعلام بأنه "لا يوجد دليل يذكر على أن ملكة سبأ، التي تناولتها الروايات الخيالية وافترضت ذهابها بقافلة جمال ثرية نحو القدس لتقديم الهدايا للملك سليمان ، عاشت حقا." مضيفة " يوجد ذكر لذلك ولكن في الكتاب المقدس والقرآن والكتابات الحاخامية."
ويوضح المعرض الذي سمي بـ "العربية السعيدة .. الأسطورة والواقع" في متحف الفن القديم ببازل والمستمر من 18 يناير حتى2 يوليو 2017 بأن القصة حول الثراء الغير نهائي لديه خلفية ملموسة تؤكد : أن الجنوب العربي القديم كان لديه زراعة مزدهرة وتحكم واسع على طرق القوافل التجارية ذات الأهمية.
الجنوب العربي كان المنطقة الأصلية لما سميت بطرق البخور. مواد العطور واللبان المنتجة هناك والمستهلكة في الغرب كانت تصدر من الجنوب العربي عبر البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط إلى اليونان وإيطاليا. كما كان يتم تصدير التوابل والمنسوجات والأحجار الكريمة.
مصطلح "العربية السعيدة" كما تضيف بيجناسكا "أطلقه مؤلفون يونانيون ولاتينيون. وقد صيغ وصفها بطريقة مثالية عالية. هم شهدوا من خلال ذلك بأن لا أحد في الغرب عرف هذه المنطقة بشكل صحيح. فقد فشلت محاولات غزو الإغريق والرومان لها.
اكتشاف صعب
المتحف أظهر قرابة 90 من المعروضات من القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الخامس بعد الميلاد. من الأشياء التي عرضت كان المبخرة والتماثيل والنقوش من عصر ما قبل الإسلام التي حينها لم يكن هناك حضر على الصور ولم يكن هناك دين واحد. وعلى الرغم من الطرق التجارية فلم يتأثر فن الجنوب العربي بالخارج إلا قليلا.
وقال الباحث الفني لورانت جورجيرات أن أعمال التنقيب عن الآثار بدأت في منطقة الجنوب العربي بوقت متأخر. وما زاد وضع الأبحاث صعوبة الوضع السياسي غير المستقر السائد دائما في اليمن. كما أن ذلك يدلل على أن الآثار الثقافية تم تدميرها في هذه المنطقة دائمة الحروب. وبحسب جورجيرات فإنه بالتالي لا يوجد تعاون مباشر مع باحثين من اليمن.
المعروضات الأصلية التي عرضت في متحف الفن القديم ببازل تعود لخمسة متاحف أوروبية. أهمها تم استعارته من مجموعة الأعمال الفنية للعائلة البريطانية المالكة والتي تم توفيرها للمتحف عبر المتحف البريطاني في لندن.
مصدر الخبر الأصلي:
swissinfo