ناشد الشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة في عدن عبدالله الغانم اليوم الاثنين اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن ومدير أمنها اللواء شلال شايع بالتدخل العاجل للإفراج عن ابنه الوحيد (ميسلون) الذي تحتجزه قوة أمنية في معسكر التحالف في عدن منذ أيام.

وكانت قوة أمنية داهمت فجر الخميس الماضي منزل الناشط الحقوقي والحراكي ميسلون الغانم(38 عاما) في حي الممدارة واقتادته الى معتقل في مقر التحالف بمنطقة بير احمد غرب مدينة عدن.

وقال والد ميسلون أنه لم يعرف مكان احتجاز ابنه الا صبيحة اليوم الأثنين عقب توجهه برفقه شقيقه بدر الغانم وصديق ولدنا الصحفي ذويزن مخشف الى مقر قوات الحزام الأمني بمدينة الشعب حيث التقوا بقائدها الاخ نبيل المشوشي والذي بدوره تفاعل وتعاون مع الموضوع واجرى اتصالاته بعدد من الجهات الأمنية حتى علم بمكان إحتجاز ميسلون لدى قوات التحالف العربي.

وأكد الغانم أن ولده (ميسلون) الاخ الاكبر لاختين هو شاب هادئ ومثقف وغني عن التعريف به وليست له توجهات من أي نوع او ارتباطات باي اطراف كانت كما ان الاسباب التي ادت الى اعتقاله بتلك الطريقة الفجه مازالت غير معروفة ولم نستطع معرفتها حتى اللحظة.

ودعا الغانم الذي شغل منصب المهندس البلدي لمدينة عدن في الفترة بين أعوام (72 - 88م) السلطات في عدن وعلى راسهم محافظ المحافظة ومدير أمنها الى سرعة تدخلهم وكشف تفاصيل وملابسات قضية اعتقال ولده الوحيد.

ومن جهة أخرى ندد ناشطون حقوقيون واصدقاء وزملاء الناشط ميسلون بعملية اعتقاله واطلقوا حملة تضامنية في جميع وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مستنكرين طريقة احتجازه واقتحام منزله فجر الخميس الماضي.

وطالبت الحملة سرعة اطلاق سراح الناشط ميسلون وكذا كشف الاسباب التي استدعت قيام القوة الامنية الى اعتقاله وصلة التحالف العربي بها.

يذكر أن ميسلون حاصل على شهادة البكلاريوس علوم ادارية عام 2002 ويعمل محاسبا في شركة والده(الغانم للمقاولات والاعمار) وهو متزوج ولديه أربعة اطفال اكبرهم عبدالله تسعة أعوام.

ومؤخرا عاد ميسلون بعد يأسه في الحصول على وظيفة حكومية الى مدرجات الدراسة الجامعية ليدرس حاليا في قسم التاريخ كلية الاداب جامعة عدن.