عقد اجتماع موسع  بديوان محافظة أرخبيل سقطرى يوم امس برئاسة المحافظ اللواء سالم عبد الله السقطري بحضور قائد اللواء اول مشاة بحري محمد علي الصوفي  ومدير أمن المحافظة صالح علي سعد الى أهمية اصطفاف مختلف شرائح المجتمع مع جهود السلطة المحلية في المحافظة الرامية الى تنمية المحافظة وازدهارها

وتطرق اللقاء الدي ضم مشائخ ووجهاء واعيان محافظة سقطرى والشخصيات الاجتماعية  الى عدد من القضايا التي واجهت المحافظة خلال الفترة القليلة الماضية وخاصة موضوع غرق السفينة و التظاهرات التي قام بها طالبي التجنيد التي سببت ازعاجاً للسلطات و المجتمع لما قامو به من سلوك غير اخلاقي

وعبر الحاضرون باللقاء عن حزنهم الكبير لتعرض سفينة كانت تقل أكثر من 60 مواطن متجه من حضرموت إلى سقطرى  مما أدت  الى غرق والتي ادت لفقدان 29 راكباً للان من بينهم طفل و امرأتان   و نجاه 31 راكب منهم امرأتان

مثمنيين الجهود المبذولة من قبل فخامة  رئيس الجمهورية عبد الربه منصور هادي في إعطاء توجيهاته في الحال بتشكيل لجنة فورية للبحث والإنقاذ في غرق العبري المسمية النخبة والإهتمام المستمر بمواطني محافظة سقطرى  وكدا لك التواصل  من قبل رئيس الوزراء  بتنفيد  توجيهات فخامة الرئيس  في التشكيل لجنة البحث والإنقاذ  

 وادان اللقاء المظاهرات الغير سلمية  والتي اذت الى الاعتداء على مؤسسات الدولة و المكتسبات الوطنية و اقلاق السكينة العامة من قبل  فيما يسمونه انفسهم طالبي بالحقوق المشروعة في التجنيد .. وأكد اللقاء  ان هذا الظاهرة دخيلة على المجتمع السقطري المعروف بحبه للسلم  و ترابط نسيجة الاجتماعي وتشكل جرس خطر على امن الأرخبيل واستقراره .

و كلف  اللقاء محافظ المحافظة سالم السقطري و قائد لواء اول مشاه بحري العميد ركن محمد الصوفي و شيخ مشايخ سقطرى سليمان شلولها بمتابعة رئيس الجمهورية بشان الدفعة العسكرية التي قد تحصلت توجيهاته في الفترة الماضية للبدء في التجنيد

وشكل اللقاء لجنة برئاسة شيخ مشايخ المحافظة الشيخ سليمان شلولها للجلوس مع المتظاهرين لتهدئة الوضع و عرض عليهم جهود السلطة المحلية و القيادات الامنية و العسكرية من اجل فتح لهم باب التجنيد بعيداً عن التظاهرات الغير سليمة التي قد تتطور  الى ارقت الدماء وتشق الصف و اللحمة الاخوية لأبناء الأرخبيل

و ثمن اللقاء جهود الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل لسكان المحافظة و للقطاعات العسكرية و المدنية والخدمية التي ساهمت في تخفيف الكثير من الاعباء على اهالي الأرخبيل.