آخر تحديث :الاربعاء 29 يناير 2025 - الساعة:22:36:02
منسقية طلاب جامعة عدن و المعاهد الصحية يحيون فعالية الذكرى الثانية لأستشهاد الدكتور زين اليزيدي بالعاصمة عدن
(الأمناء نت / محمد الحسني)


          

احيا طلاب و أكاديميين جنوبيين صباح اليوم الأحد 18_ديسمبر_2016م الذكرى الثانية لاستشهاد الدكتور زين محسن اليزيدي الذي سقط على أيادي القتل قوات الأمن المركزي يوم 17 ديسمبر 2014م وفي الذكرى رفعت صور الشهيد الدكتور زين اليزيدي و أعلام دولة الجنوب .

و بدأ الذكرى و الوقفة تضامنية بالقران الكريم، و قرأت الفاتحة على روح الشهيد وبعد

ألقى كلمة منسقية طلاب جامعة عدن و المعاهد الصحية الطالب حمزة المحضار  ترحم  فيها على ارواح الشهداء الأبرار جميعا،ً الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل الوطن ومستقبل أفضل لأجياله القادمة،

وقال ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهداء ومكانتهم، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفهم، فهم: كشمعة تحترق إن حل ظلام الحرمان والإضطهاد ليستنير بضوءها الآخرون، وهم كمن يجعل من عظامه وجسده جسراً ليعبر عليه الآخرون من اهله وشعبه إلى الحرية والأمان.


واضاف اننا اليوم نحيي الذكرى الثانية لاستشهاد أحد مشاعل الثورة الجنوبية، وأحد أبرز أكاديمي جامعة عدن وكوادر الجنوب ونخبته، ألا وهو الدكتور زين محسن اليزيدي عضو الهيئة التدريسية بجامعة عدن والمحاضر بكلية الاقتصاد رحمه الله و تقبله في عداد الصديقين والشهداء.

واستطرد بالقول لقد كان الشهيد أحد العقول الحكيمة المتنورة، ومن بين القلوب الصادقة المخلصة، وأحد أنشط السواعد البنائة التي لا تفتأ تعمل ليل نهار على رصف صفوف الجنوب، وتوحيد قلوب أبنائه للوصول إلى الهدف المنشود لبناء دولة الجنوب،وإنهاء عهد الظلم والاستبداد وقطع دابر التخلف والفساد، حيث كان للشهيد دور بارز وهام في الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في 7-7 -2007 مرورا بجميع المراحل التي تلتها حتى فترة الأعتصام المفتوح في ساحة العروض عام 2014 والذي لعب فيه دورا هاما بالتنسيق والتواصل والحث على التواصل واللقاءات، وخصوصا في القطاعات النقابية والأكاديمية والطلابية وكذلك المنظمات الى جانب دوره في الهيئة الأشرافية.

وقال المحضار في كلمته لقد كان لخبر أستشهاد الدكتور زين محسن اليزيدي عقب استشهاد الرمز الاخر والدينمو المحرك لحركة الاحتجاجات والاعتصامات في ساحات عدن المهندس خالد محمود الجنيدي وقع الصاعقة على مسامعنا في منسقية طلاب جامعة عدن والمعاهد الصحية فقد كان استهدافا للعقل الجنوبي الواعي والمستنير وكتما للصوت الحقيقي والبناء في الثورة الجنوبية، واعتبرنا رحيلهم خسارة فادحة للوطن الجنوبي ونخبته النبيلة ،فقد كان الدكتور والمهندس بصمات واضحة وجلية في مسيرة الثورة الجنوبية، حيث كان الشهيدان من الشخصيات المعروفة القليلة التي لديها أيمان كبير باهمية دور الطالب الجنوبي ليمثل مستقبل الجنوب وحاضرة، وليكون الأساس الوثيق في مشوار بناء الوطن، وصمام امان الثورة في تحقيق اهدافها، فلم ولن ننساهم ماحيينا ونكرر عهدنا لهم ولكل الشهداء بأننا مستمرون في مشوارنا حتى تحقيق ذات الهدف الذي خرجنا من اجله مع اغلب فئات الشعب لتحقيق مطالبهم واهدافهم واحلامهم.

وشدد قائلا من هنا فإننا في منسقية  طلاب جامعة عدن والمعاهد الصحية ندعو كل الشخصيات الجنوبية الصادقة والمؤمنة بحق الجنوبيين في بناء دولتهم بكامل السيادة على أراضيها، الى التكاتف والعمل بمسؤولية وإخلاص للحفاظ على مكاسب الثورة الجنوبية المتحققة والاستفادة منها في تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي واستكمال أهداف ثورته المتحققه، وفاءا لكل الدماء الزكية والتضحيات الجسيمة التي قدمت ولازالت تقدم حتى يومنا هذا، كما ندعو الجهات الأمنية الجنوبية الوطنية إلى العمل بجدية على وقف سيل الدماء الجنوبية التي تسفك بالجملة والتي كان اخرها في المجزرة الشنيعة التي وقعت أمام بوابة معسكر الصولبان بخور مكسر، وندعوهم للتحقيق مع كل المتساهلين والمتسببين في حدوث هذه الجرائم و محاسبتهم الحساب العادل لضمان عدم تكرار حدوثها، كماندين العمليات الإرهابية وجرائم الأغتيالات التي تنفذها التنظيمات المشبوهة ونطالب اجهزة الامن بالضرب بيد من حديد في وجه كل من يعمل مع هذه التنظيمات ويؤيد افكارها بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى والارهاب.

-وتكرر المنسقية دعوتها إلى أكاديميي جامعة عدن وأعضاء نقابتها إلى تفعيل دورهم المأمول وأستشعار المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الجنوب والعمل بمسؤولية وتفاني على وضع الحلول السليمة وإيجاد المخارج الأمنة لبلادهم، وذلك لما اقتضته مكانتهم العالية في المجتمع كنخبة تحمل لواء العلم والتنوير.

وأخيراً وليس أخَّرا ما كنّا نكره سابقا و حاضرا و مستقبلا أن التاريخ و المستقبل لن يرحم المتخاذلين .
 

وكما كانت هناك كلمات لكل من :
عميد كلية الأقتصاد الدكتور / أحمد مقبل .
الأكاديميين ألقى الدكتور / أرسلان .
نقابة هيئة التدريس ألقى الأستاذ / مساعد القطيبي .
 زملاء الشهيد الدكتور زين اليزيدي ألقى الدكتور / عبدالقوي الصلح .

وكما كان الحضور من قبل أسرة الشهيد الدكتور زين اليزيدي أخو الشهيد الأخ / سامح محسن اليزيدي .

وفي نهاية الذكرى و الوقفة التضامنية تم شكراً جميع الحاضرين من طلاب و طالبات و أكاديميين و الدكاترة و الأساتذة على نجاح هذه الذكرى و نبادل الوفاء بالوفاء لشهيد الدكتور زين محسن اليزيدي و جميع شهداء الجنوب اننا لن ننساكم و ستظلوا في قلوبنا ...




شارك برأيك