عقد صباح اليوم اﻻحد 11/12/2016 بمركز البحوث والتطوير التربوي - عدن اجتماع للجنة التحضيرية لعقد الورشة الوطنية لتطوير المناهج الدراسية لمرحلة التعليم العام المقرر انعقادها يومي 25-26 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الأخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، لإجراء مراجعة شاملة للمناهج الدراسية الحالية التي يدرسها طلاب مرحلتي التعليم الاساسي والثانوي، والتي ستقف على تحليل واستعراض لطرائق واساليب تأليفها وحجم محتواها وما شابها من اخطاء وعيوب وكثافة غير مبررة، وعدم مواكبتها للتوجهات المعرفية المعاصرة ومتطلبات التعليم. وفي الاجتماع - الذي ترأسه الدكتور عبدالغني الشوذبي، مدير مركز البحوث - تم استعراض ثلاث أوراق عمل من قبل رؤساء الفرق.. حيث استعرضت أ. رندة بامقابل ورقة العمل (1) بعنوان : "المداخل والتوجهات الدولية المعاصرة لتطوير المناهج الدراسية"، موضحة محتوياتها العلمية، بدءاً من معايير المناهج ثم مراحل تطويرها، مرورا بكيفية تطوير المناهج، وانتهاءً بالاتجاهات العالمية لتطوير المناهج (منحى الكفايات - منحى المعايير). واستعرضت د. دينا عوض صدقة ورقة العمل (2) بعنوان : "واقع تطوير المناهج الدراسية للتعليم العام خلال الفترة من عام 1990 - 2014 في اليمن"، مشيرة إلى أنه تم تقسيم الورقة إلى عدة محاور، وتم جمع الأدبيات لتكوين قاعدة للانطلاق منها، وهي الآن في طور الطباعة، ويتم إنتاجها ببرنامج (power point). كما استعرض د. عارف قاسم صالح القطيبي ورقة العمل (3) بعنوان : "تصور مقترح بآليات تطوير المناهج الدراسية لمرحلة التعليم العام"، مشيرا إلى أن الورقة جاهزة مبدئياً، مستعرضاً عناصرها، ابتداءً من الشعور بالحاجة إلى التطوير ثم إقناع المسؤولين بضرورة التطوير ، مروراً بتطوير الوثائق بشكل عام، وانتهاءً بالتأليف ثم التجريب ثم التهيئة للتعميم ثم التعميم. وفي الاجتماع تم الاتفاق على ان يعقد اجتماع لرؤساء فرق العمل يوم الاربعاء القادم 14/12/2016 الساعة 9:30 صباحاً، لمناقشة أوراق العمل والاتفاق عليها.. كما تم الاتفاق ان يشارك الباحثون من جميع الشُّعب، على أن يقوم رؤساء الأقسام برفع اسمي باحثين اثنين من كل شعبة للمشاركة قبل نهاية الاجتماع.. كذلك تم الاتفاق ان يكون الأحد القادم 18/12/2016 موعدا لتسليم أوراق العمل واستعراضها. وشدد الدكتور عبدالغني الشوذبي مدير المركز ورئيس الاجتماع في الختام على بذل الجهود الجبارة لإنجاح الورشة وتنفيذها بمستوى يليق بمكانة المركز وأهمية الموضوع الذي تعالجه.