وجه الطلاب الأوائل بجامعة عدن رسالتهم الثانية لوزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور لمطالبتهما بسرعة تعيين الأوائل للدفعتين(2013-2012) و(2014-2013) معيدين بالجامعة أسوة ببقية الجامعات. وجاء في نص الرسالة: معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور باسلامة . معالي رئيس جامعة عدن ، الدكتور الخضر لصور . السادة أعضاء مجلس جامعة عدن . المحترمون جميعاً ،، الموضوع / سرعة إصدار قرار تعيين الأوائل ، كأولوية مكفولة قانوناً ومنطقاً. إننا - نحن أوائل جامعة عدن - نتابع بقلق بالغ ، بعض تلك الهمهمات التي تخفي وراءها نيّة تجاوزنا، وإلغاء حقنا في التعيين كمعيدين في كلياتنا وتخصصاتنا المختلفة ، ومن منطلق هذا الشعور القَلِق الذي يسكننا كأوائل- أفنينا الجهد والعمر في سبيل أن نكون من وإلى صرحنا العريق الشامخ ( جامعة عدن ) - أردنا أن نبعث برسالتنا هذه إلى كل من يهمه الأمر ويقف في موقع القرار . نحن أوائل جامعة عدن لعامي ( 2012-2013 ) / ( 2013 - 2014 ) سبق وإن طالبنا بحقنا في التعيين المشروع والمكفول قانوناً ومنطقاً وعقلاً ، وكنّا على قدر من المسؤولية في المطالبة بحقنا بكل رقي وهدوء وتفهّم ، ولما كان الدكتور با سلامة رئيساً بالتكليف لجامعة عدن ، حاولنا أن نتفهم ذلك ، على أمل أن يتم تعيين رئيساً للجامعة من قبل قيادتنا المبجلة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية، المشير / عبدربه منصور هادي حفظه الله ، وعندها سيتم تعيينا مباشرة لأحقيتنا القانونية وطول انتظارنا لأعوام تتجاوز الثلاثة من تخرجنا ، وفعلاً أصدرت قيادتنا الحكيمة قراراً صائباً باختيار الدكتور الخضر لصور ،رئيساً لجامعة عدن ، عندها استبشرنا خيراً لاسيما والدكتور لصور، ذائع الصيت ، في الكفاءة والنزاهة والتواضع… ومنذ تولى الدكتور الخضر لصور رئيساً لجامعة عدن ، ورقّي الدكتور باسلامة وزيراً للتعليم العالي - من باب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب - ظلّت أسماعنا تداعب الأحلام في انتظار الخبر السار الذي يقضي بتعييننا كمعيدين في كلياتنا وتخصصاتنا المختلفة ، وتمر الأيام والأشهر حتى نجد من يحاول أن يغتال الطموح ، ويلتف على القانون ببعض الأعذار الواهية ،ويقتل الأمل في ظل استعادة الأمل ! لذا ومن هذا المنطلق رسالتنا واضحة لمعالي وزير التعليم العالي الموقّر، ورئيس جامعة عدن المبجّل وأعضاء مجلس جامعة عدن من أصحاب الألقاب العلمية العالية التي تضع للعلم قيمته ولتفوق وزنه ، نحن أوائل جامعة عدن نطالبكم بإصدار قرار تعييننا كأوائل ، وتحمّل مسؤوليتكم تجاهنا والتعامل معنا بأمانة وجدّية ، كمكافأة لنا على تميزنا وتحقيقنا لأعلى المراتب والتقديرات، فجامعة عدن لا يمكن أن تُبنى وترتقي إلا بصفوة طلابها من الأوائل في أشتات التخصصات في الكليات المتعددة التي تُكوّن وتصنع عقد جامعة عدن المتلألئ في سماء العلم والعطاء . نطالبكم بإصدار قرار تعييننا في اجتماعكم المنعقد يوم الأحد القادم 27/11/2016 ، كحق قانوني لنا وكأمانة في أعناقكم تجاهنا وتجاه صرحنا العريق ( جامعة عدن ) وعدم التفكير بتجاوزنا ، لأن لصبرنا حدود ، ففي حال تجاوزنا - نحن الأوائل -والذي لانعتقده مطلقاً ولا يقبله عقل عاقل ولا فكر ولا أكاديمية مطلقاً ،طبعاً وكلنا حسن ظن بقيادة جامعة عدن الموقّرة ، لكن إن حصل تجاوزنا فذلك وصمة عار في جبين العلم وتاريخه العريق في جامعة عدن ، عندها سنفتح الباب بمصراعيه للمطالبة بحقنا في التعيين ، وسيكون التصعيد على أوجّه ، وفي مختلف الوسائل ، وحشد الرأي العام والأكاديمي ، وكل المتعاطفين والمناصرين ، ووسائل الإعلام لطرح قضيتنا المكفولة قانوناً بالقرار الجمهوري رقم (32) لسنة 2007 ،بشأن اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات اليمنية ، وأي محاولة تعطيل لهذا القانون ستكون غير مقبولة ، إذ كيف يُعطّل القرار الخاص بالأوائل ، ويستصنع قانون لتعيين غيرهم !!!! ترى بماذا ستكافئ جامعة عدن أوائلها ، سنعرف الإجابة عن هذا التساؤل في اجتماع مجلس الجامعة يوم الأحد القادم 27/11/2016 ، وإلى هذا التاريخ ستظل أيدينا على قلوبنا والأمل كبير بمعالي وزير التعليم العالي الدكتور باسلامة ، ومعالي رئيس جامعة عدن ومجدد عهدها ومجدها ، الدكتور الخضر لصور ، الذي عودنا دائماً الوقوف مع الحق ومناصرة أهله أينما حل وحيثما رحل ، وكذا أملنا كبير جدا بجميع أعضاء مجلس الجامعة لمناقشة موضوع تعيين الأوائل بشكل جاد ومن دون خوف أو مجاملات ، وبتحيز محض للقانون ،وأولويات المنطق والبديهة ، فنحن الأوائل عازمون عازمون على انتزاع حقنا في التعيين ، ولا تهاون في ذلك فهذا مستقبلنا وطموحنا ولا مساومة فيه أبداً . هذا وتقبلوا أرق المنى وأرقى التحايا . أبناؤكم أوائل جامعة عدن لعامي (2012 -2013 ) / ( 2013 - 2014 ) . -نسخة لمعالي وزير التعليم العالي، الدكتور باسلامة . -نسخة لمعالي رئيس جامعة عدن ، الدكتور الخضر لصور. -نسخة لكل عضو من أعضاء مجلس جامعة عدن. -نسخة للرأي العام الأكاديمي .