- ضبط متهم بحيازة 62 جراما من الحشيش في كريتر
- القوات الجنوبية تتصدى لهجوم إرهابي في أبين
- أسعار الذهب اليوم السبت 1-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- قناة سعودية : تحالف دولي جديد في الطريق لحسم المعركة ضد الحوثيين
- سياسي يمني متسائلاً : لماذا يُظهر الإخوان الدولة اليمنية على أنها ضعيفة ومسلوبة القرار إذا صدر أي قرار يخالف توجهاتهم؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
يتنبأ الأميركيون الممتعضون من وصول الرئيس الجديد دونالد ترمب إلى سدة القرار في البيت الأبيض أن يتخطى الرئيس الأغنى في تاريخ الولايات المتحدة عدداً من المحاذير التي قد تؤثر على رمزية البيت الرئاسي في عيونهم وعيون العالم أجمع.
ويعتقد هؤلاء أن الرئيس الأهوج في تصرفاته قد يغير لون البيت الأبيض أو يضيف إليه طوابق جديدة أو حتى يربك الهيكلة الإدارية لموظفيه، بل هناك متشائمون يظنون أن ترمب سيعقد صفقات عقارية في أرجائه.
بغض النظر عن تلك التكهنات التي تأتي في سياق الخوف المبالغ فيه بقصد الإساءة للرئيس ترمب، فإن هناك 5 مشاكل قد تواجه ترمب منذ الليلة الأولى لدخوله البيت الأبيض رئيساً.
التحذير الأول متعلّق بتحوّل المكتب البيضاوي الذي يتم فيه طبخ سياسات أميركا الخارجية إلى مزار دائم للحسناوات وعارضات الموضة كون ترمب، وبغض النظر عن فضائحه التي لاحقته حتى باب البيت الأبيض، مهووس بالجميلات، ويملك وكالة لعرض الأزياء، إضافة إلى خبرة عريضة في تنظيم مسابقات ملكات الجمال كانت مثار تهكم وسخرية من قبل خصومه في الماضي.
ولعلنا نتذكر أوباما حين قال متندراً في أيار/مايو الماضي: "يقولون إن ترمب يفتقر إلى الخبرة اللازمة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ليصبح رئيساً، لكنه وللإنصاف أمضى سنوات في لقاءات مع زعماء من أنحاء العالم مثل ملكة جمال السويد وملكة جمال الأرجنتين وملكة جمال أذربيجان"، مشيراً إلى منافسة "ملكة جمال الكون التي كان ترمب سابقا أحد ملاكها.
المشكلة الأخرى التي قد تواجه ترمب الرئيس، هي ضعف شبكة الـ"واي فاي" في البيت الأبيض حيث اشتكى أوباما وزوجته ميشيل في شباط/فبراير الماضي من انقطاع الشبكة في بعض أرجاء البيت. وخلال حوار تم بثه على شبكة "سي. بي. إس" الأميركية، سألت المذيعة أوباما والسيدة الأولى عن النصيحة التي يقدمانها للرئيس القادم، فرد أوباما موضحاً أنه عانى من بعض المتاعب التقنية، قائلاً :"نظرا لقدم المبنى، يوجد العديد من النقاط الميتة التي لا يوجد فيها اتصال واي فاي"، فيما أكدت زوجته بأن هذا الأمر أغضب ابنتيها ساشا وماليا في أوقات كثيرة.
ومن الأمور التي قد تواجه ترمب وعائلته، هي قِدم مبنى البيت الأبيض الذي يزيد عمره عن 215 عاماً. ويسكن ترمب حالاً هو وزوجته ميلانيا وابنهما بارون (10 أعوام) في قصر مطلية أعمدته بالذهب ومليء بالتحف والأنتيكات، بينما سرير دونالد مرصعة أطرافه بالأحجار الكريمة. وابتداءً من كانون الثاني/يناير المقبل سيجد نفسه أكثر تقشفاً في البيت الأبيض الذي يحتاج إلى الصيانة في كثير من أقسامه.
الكابوس الآخر الذي سيواجه ترمب لا علاقة له بالتمديدات الصحية.. لكن بـ"موتى" البيت.. وبغض النظر عن ظهور شبح "إبراهام لينكولن" في إحدى غرف البيت الأبيض، مثلما أشاع "تشيرشل تعاقب على البيت الأبيض 44 رئيساً قبل ترمب، تعرض 4 منهم للاغتيال، وهم ابراهام لينكولن وجيمس جارفيلد وويليام مكنيلي وجون كينيدي، في حين نجا 16 آخرين من محاولات القتل.
الأمر الآخر أن ترمب، ومنذ الليلة الأولى لدخوله البيت الأبيض، لن يكون بمقدوره التنقل عبر طائرته الخاصة الفخمة، وسيجد نفسه مضطراً لاستخدام طائرة الرئاسة المزودة بوسائل تقنية ودفاعية لحماية الرئيس. وسيكون مصدر امتعاضه أن طائرته أحدث صنعاً (1991) وبعض أجزائها من الداخل مطلية بالذهب، عكس طائرة الرئاسة المصنوعة عام (1986) والأشبه بوزارة خدمية متنقلة. كما لن تعزف له السندريلا الغيتار قبل صعوده درج الطائرة، وسيصبح محاطاً برجال الأمن ذو البدلات السوداء بدلاً من ذوات الفساتين القصيرة.