- مسؤول إسرائيلي : جماعة الحوثي ترتكب خطأ فادحاً وسوف يدفعون الثمن
- ينحصر استخدامها بالطيران المسير.. إحباط تهريب ألياف بصرية في طريقها للحوثيين
- الفريق المشترك لتقييم الحوادث يفند ادعاءات بشأن حادثتين في محافظة صنعاء
- الجعفري يدشن سلفتة شوارع داخلية في طورالباحة
- المحافظ بن ماضي يؤكد وقوف السلطة المحلية إلى جانب مطالب قضاة حضرموت
- الكثيري يشيد بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهة المسيمير
- الوزير الزعوري: اليمن تمر بأسوأ ازمة انسانية في العالم
- لجنة معالجة نشاط نقل البضائع تواصل عقد اجتماعاتها
- لقاء في عدن يناقش خطة تعزيز العمل والتعامل المسؤول مع النفايات الطبية
- الوزير باذيب يبحث مع نظيره السعودي تعزيز الشراكة الإستراتيجية الرقمية بين البلدين
حذر وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو في اجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي من الأضرار التي قد تهدد مصالح بلاده نتيجة قانون "جاستا". ويتيح القانون لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر ملاحقة المسؤولين السعوديين بمن فيهم ملك البلاد، وفقا لما اوردته قناة فرانس 24.
حذر وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو من الرياض الخميس، من مضاعفات قانون "جاستا" الذي يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 مقاضاة السعودية، على مصالح بلاده مع دول الخليج.
وأقر الكونغرس نهاية أيلول/سبتمبر "قانون العدالة بمواجهة مروجي الإرهاب" المعروف بـ "جاستا"، والذي يتيح لعائلات ضحايا اعتداءات 2001، مقاضاة حكومات أجنبية في المحاكم الأمريكية، لاسيما السعودية التي كان 15 من منفذي الهجمات الـ 19 من مواطنيها.
وقال ليو خلال اجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، إن القانون "سيدخل تغييرات واسعة في القانون الدولي القائم منذ زمن بخصوص الحصانة السيادية، وفي حال تطبيق ذلك على نطاق عالمي، ستكون له مضاعفات على مصالحنا المشتركة"، وذلك بحسب بيان وزعته وزارة الخزانة.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما الذي وضع بداية فيتو على القانون قبل أن يتجاوزه تصويت جديد للكونغرس، أظهرت عزمها على محاسبة من يرتكبون "أفعالا مروعة"، إلا أنه "ثمة وسائل للقيام بذلك من دون التقليل من شأن مبادئ قانونية دولية مهمة".
وكان أوباما حذر من أن القانون سيضر بمصالح بلاده، ويفتح الباب على رفع دعاوى قضائية ضد جنودها المنتشرين في دول عدة.
كما انتقدت دول خليجية القانون، لاسيما السعودية التي حذرت من "العواقب الوخيمة" التي يمكن أن تترتب عليه. وحذر خبراء من أن الرياض قد تلجأ ردا على "جاستا"، لتقليص تعاونها الأمني مع حليفتها التاريخية واشنطن، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.