دشنت مؤسسة ارسم بسمة للتنمية بالمكلا مشروعها النوعي  الصحي التعليمي والاجتماعي والديني والمهني لشريحة المهمشين بالتعاون مع إدارتي  الصحة والتعليم ومشروع النظافة والتحسين بمديرية المكلا.

وتم اليوم المعاينة والفحص في مركز بديري  باجعمان  للمستهدفين على مراحل أوليه بحضور مدير إدارة الصحة والسكان بالمديرية الأستاذ محمد اليهري, واطلع خلال الزيارة للمركز على الخدمات التي تقدم لهؤلاء الشريحة الذين يعانون من عدم الوصول إلى المرافق الصحية نظرا لوضعهم المعيشي المتدني .

وثمن اليهري جهود طاقم المؤسسة في مبادرتهم لتنفيذ هذا المشروع الخيري مؤكدا على تقديم أوجه الدعم والمساندة من جانب إدارة الصحة بالمديرية لإنجاح هذا المشروع .

لافتا إلى أن الإدارة تعمل هذه الأيام على تنفيذ مشروع إيصالي علاجي يستهدف المواطنين الغير قادرين على الحركة والذين يعانون ظروف الحياة القاسية

إلى ذلك اطلع  مدير أدارة مشروع النظافة والتحسين بمديرية المكلا حيدر محسن العطاس ومعه مدير التحصيل و المتابعات بصندوق النظافة و التحسين كرامه  مسلم باغيث و عدد من عمال المشروع عوض  عبدون واحمد درويش بازياد على اعمال حملة النظافة في اماكن  المهمشين بمدينة المكلا.

وقدم  مدير المشروع شكره على جهود طاقم المؤسسة في تنفيذ مثل هذه الأعمال الخيرية التطوعية , وتستهدف هذه الشريحة المهمشة بالمجتمع .

مؤكدا حرص أدارة المشروع على عمل برنامج نظافة يوميا لاماكن المهمشين  وتقديم الدعم والمساعدات بالآليات والمعدات والكادر لإنجاح أعمال الحملة .

بدورها أشار رئيسية مؤسسة ارسم بسمة للتنمية شروق عبدالله باقاسم إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار أنشطة وبرامج المؤسسة التطوعية الخيرية لتقديم المساعدة والعون لاسر واهالي المهمشين بمدينة المكلا للتحسين من أوضاعهم والتخفيف من معاناتهم وإعطاء شي من الاهتمام والرعاية التي يجب أن يستحقونها من قبل المسئولين  ورجال الخير والإحسان لمدهم بالمعونات الإغاثة والإيوائية .

شاكرةً جهود  إدارتي الصحة والسكان و المشروع على مساندتهم ودعمهم للمشروع وتدليل الصعوبات التي تقف أمام تنفيذه .

وتطرقت باقاسم إلى أن المشروع  يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية كمرحلة أولى في نظافة أماكن تواجد مساكنهم ومعاينتهم وفحصهم بالمركز الصحي بمنطقة الرزميت وتقديم لهم الأدوية العلاجية  المجانية  التي يحتاجونها.

وأضافت رئيسية المؤسسة  إلى انه سيتم بعد ذلك عمل أنشطة تعليمية وتأهيله تساعدهم على التحاق أولادهم وبناتهم بمدارس التعليم ونسائهم في أعمال حرفيه ومهنية، وكذا اجتماعية وعمل محاضرات دينية وتوعية  بالتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة تسهم في تحسين حياتهم ومعيشتهم .