- القائد العام للمقاومة الجنوبية ينفي علاقة المجلس العام للمقاومة الجنوبية بالدعوة إلى تظاهرة الثلاثاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
فاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام لعام 2016 تقديرا لجهوده من أجل تسوية النزاع المسلح في بلاده.
وأعلنت كارين كولمان فايف رئيسة لجنة نوبل للسلام في أوسلو يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول أن منح جازة نوبل لسانتوس جاء (تقديرا لبذله الجهود من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يربو عن 50 عاما مع حركة "الفارك" المتمردة).
وأعادت فايف إلى الأذهان أن النزاع المسلح في كولومبيا قد حصد أرواح نحو 220 ألف شخص، بالإضافة إلى تشريد قرابة 6 ملايين آخرين.
وفي الوقت نفسه حذرت رئيسة اللجنة من أن نتائج الاستفتاء الشعبي في كولومبيا الذي رفض خلاله أغلبية المصوتين اتفاق السلام الموقع بين سانتوس وزعيم المتمردين تيموليون خيمينيز، أدت إلى غموض خطير يكتنف مستقبل البلاد. وتابعت أن هناك خطرا واقعيا يهدد بعرقلة عملية السلام واستئناف الحرب الأهلية. ودعت طرفي النزاع بقيادة سانتوس وخيمينيس إلى مواصلة الوفاء باتفاق نظام وقف إطلاق النار.
وأكدت اللجنة أن نتائج الاستفتاء لا تعني انهيار عملية السلام، ورحبت بمبادرة سانتوس إلى استئناف المفاوضات مع "الفارك" وإطلاق حوار وطني شامل حول شروط اتفاقية السلام.
يذكر أن حركة "الفارك" التي تشكلت كجناح مسلح للحزب الشيوعي الكولومبي، تخوض الحرب ضد الحكومة الكولومبية منذ عام 1964، ليصبح النزاع المسلح هذا في كولومبيا الأطول في تاريخ قارة أمريكا اللاتينية كلها.
وجاء التوقيع على اتفاق السلام يوم 26 سبتمبر/أيلول بعد مفاوضات استمرت لـ4 سنوات.
وبعد مراسم التوقيع، أمر خيمينيس أنصاره بإلقاء السلاح والالتزام بنظام وقف إطلاق النار. ويسيطر المتمردون على عدد من المناطق النائية في البلاد، حيث شكلوا منظومة سلطة خاصة بهم. وحسب الاتفاق يجب تكامل تلك المناطق مع باقي أراضي البلاد.
لكن نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في مطلع أكتوبر/تشرين الأول للتصديق على اتفاق السلام، شكلت مفاجأة للجميع، إذ شارك في الاقتراع 13 مليون شخص فقط من الناخبين المسجلين البالغ عددهم عددهم 38.4 مليون. وصوت 50.25% ممن شاركوا في الإستفتاء ضد الاتفاق.