- مسؤول أمني بارز في تعز يستقيل من منصبة .. لهذا السبب؟
- الإمارات في صدارة الدول الداعمة لغزة في 2024
- بيان صادر عن الأمم المتحدة في اليمن بشأن احتجاز المزيد من الموظفين من قبل الحوثيين
- تقرير يكشف عن استراتيجية سرية لإيران في تمويل الحوثيين من خلال تجارة الأدوية
- تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
- وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والشركات والخطوط الملاحية تسيير رحلاتها للموانئ المحررة
- مصدر أمني بشرطة المعلا يوضح حقيقة القبض على عدد من المتهمين بقضايا غير أخلاقية.
- الهند ترحل 63 يمنيًا وتدرجهم في القائمة السوداء في 2024
- عمان تشهد لقاءً حيويًا.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم للبنك المركزي اليمني
- تعز.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية
عرضت السعودية تقليص إنتاجها من النفط إذا وافقت منافستها إيران على تثبيت إنتاجها هذا العام، ما يمثل حلا وسطا قبل محادثات مقررة في الجزائر الأسبوع المقبل لبحث سوق النفط.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول، إن هذا العرض السعودي، الذي لم يتم قبوله أو رفضه من قبل طهران بعد، طرح هذا الشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الرياض مستعدة لخفض إنتاجها إلى أدنى مستوى هذا العام مقابل تثبيت إيران لإنتاجها عند المستوى الحالي البالغ 3.6 مليون برميل يوميا.
وارتفع إنتاج الرياض منذ يونيو/حزيران بسبب الطلب في الصيف ليصل إلى مستوى قياسي في يوليو/تموز، عند 10.67 مليون برميل يوميا، قبل أن ينخفض إلى 10.63 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب.
وفي الفترة من يناير/كانون الثاني حتى مايو/أيار، أنتجت السعودية نحو 10.2 مليون برميل يوميا.
وقالت المصادر إن من المتوقع أن يشارك الحلفاء الخليجيون للمملكة بمنظمة "أوبك"، وهم الإمارات وقطر والكويت في أي خفض للإنتاج إذا تم التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن السعودية أكبر منتج في "أوبك" ستتحمل الخفض الأكبر.
ويعد هذا العرض تحولا في موقف الرياض، التي قادت سياسة "أوبك" الحالية في العام 2014، من خلال رفض خفض الإنتاج منفردة لدعم الأسعار، وآثرت الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنافسين خصوصا أصحاب التكلفة المرتفعة.
وأدى هبوط أسعار النفط إلى ما بين 30 و50 دولارا للبرميل، من 115 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2014، إلى انخفاض الإمدادات المرتفعة التكلفة كتلك القادمة من الولايات المتحدة.
ومع اشتداد المعاناة من تدني أسعار النفط وتزايد الضغوط على الميزانية السعودية، لمحت الرياض وطهران إلى استعدادهما لإبداء المزيد من المرونة من أجل دعم الأسعار.
مع ذلك، انهارت في أبريل/نيسان مبادرة للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن الإنتاج عندما أصرت الرياض على مشاركة طهران. وقالت إيران إنها لن تنضم إلى أي اتفاق من هذا القبيل حتى تستعيد حصتها السوقية.
وسيجتمع أعضاء "أوبك" على هامش منتدى الطاقة الدولي، الذي يضم منتجين ومستهلكين في الجزائر، خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول. وستحضر روسيا غير العضو بالمنظمة المنتدى أيضا.