- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
- ارتفاع قتلى انفجار محطة غاز في البيضاء إلى 15 وإصابة العشرات
سير ائتلاف الإغاثة الانسانية، اليوم الاثنين، قافلة إغاثية للمتضررين في منطقة الشقب بصبر الموادم جنوبي محافظة تعز، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرعاية من وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الدكتور عبدالرقيب فتح، ومحافظ تعز الأستاذ علي المعمري. واشتملت المساعدات الإغاثية المقدمة، على مواد ومستلزمات (غذائية وطبية)، بالتنسيق مع شباب وشابات تعز، للمتضررين في "الشقب" التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أشهر، الأمر الذي حرم الكثير من الأسر من الحصول على أبسط مقومات الحياة. وأوضح المدير التنفيذي لائتلاف الإغاثة، أمين الحيدري، أن المساعدات المقدمة عبارة عن مساعدات غذائية، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية، خاصة بالجراحة والإسعافات الأولية. وأضاف الحيدري، أن المشروع يأتي استجابة للنداءات الانسانية التي أطلقها أهالي المنطقة، بعد انعدام وسائل الحياة عندهم، مقدما شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على جهوده في إغاثة المتضررين في تعز. من جهتها عبرت الناشطة، رهام البدر، عضو فريق شباب وشابات تعز، عن شكرها لائتلاف الإغاثة الإنسانية على الجهود التي يقوم بها في تخفيف المعاناة عن سكان محافظة تعز، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها غالبية أبناء تعز. داعية في الوقت ذاته المنظمات الإغاثية والإنسانية ومنظمات المجتمع الدولي إلى النزول للمناطق التي تتعرض للحصار والحرب ومنها منطقة الشقب المحاصرة، والتي تتميز بتضاريس جبلية وعرة. وتشهد منطقة الشقب الواقعة جنوبي مديرية صبر الموادم، مواجهات عنيفة منذ أشهر، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير المنازل والممتلكات بفعل القصف العشوائي.