آخر تحديث :الجمعة 31 يناير 2025 - الساعة:03:06:54
عميد معهد د. أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن لـ"الأمناء": استحداث برامج دراسية جديدة وتوسع نشاطنا بإقامة دورات لأقسام بعض المستشفيات(تقرير)
(عدن/ الأمناء/ منير مصطفى مهدي)

أكد عميد معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية وفروعه / د. نجيب ناصر الحميقاني :"بأن بدء العام الدراسي القادم سنة أولى سيبدأ في 1/9/2016م وأن للمعهد نظام دراسي  يشمل برامج دراسية جديدة وهي : تمريض تقني ، وفني صيدلة ، وفني مختبر ، ومفتش صحة عامة ، ومساعد طبي عام ، وفني أشعة ، ومساعد طبي أسنان ، وأن عملية مراجعة واستحداث البرامج الدراسية على أسس علمية الهدف منها تطوير المناهج التعليمية في المعهد حيث تم استحداث برامج دراسية جديدة أخرى وهي فني تخدير وفني عمليات".

مشيرا في حديثه لـ"الأمناء" : " أن المعهد لديه تسعة فروع في محافظات : عدن ، ولحج ، وأبين ، وشبوة ، والمكلا ، والمهرة ، والضالع ، والبيضاء ، وسيئون ، حيث يلعب هذا دورا مهما ومتميزا في رفد المرافق الصحية العامة والخاصة بالكادر الصحي المؤهل في محافظاتهم ، إضافة إلى نشاط المعهد المتمثل بمركزه الرئيسي بعدن بتنفيذ عدد من الدورات الداخلية لأقسام بعض المستشفيات كمستشفى الصداقة بعدن ودورتين في محافظة تعز قبل اندلاع الحرب على عدن وتم استكمالها بعد الحرب في مجال التخدير وهناك عرض من جامعة تعز لفتح الاتفاقية مع معهد أمين ناشر لتدريس مساق البكلاريوس ".

مؤكدا فيما يتعلق بالأضرار التي ألحقت بالمعهد جراء الحرب :"إن معظم الأجهزة الغالية الثمن قد تعرضت للنهب ويوجد لدينا كإدارة للمعهد توثيق بما تم نهبه وإضافة إلى تضرر أجزاء في المبنى ورغم هذه الأضرار حرصت إدارة المعهد في بداية أغسطس 2015م بعد تحرير عدن على بدء العمل لتقسيم الأضرار والبدء في الدراسة بالحد الأدنى من الإمكانيات وحرصا من الإدارة والطاقم التدريسي بعدم حرمان الطلاب والطالبات من عام دراسي اضطررنا بأن نلجأ طريق الدّين لشراء أجهزة تغطية لما فقده المعهد".

وأضاف عميد المعهد د. نجيب الحميقاني :"إن المعهد قد تعامل بنوع من التقدير أثناء الحرب للطلاب الذين كانوا في الجبهات ضمن رجال المقاومة أو الجرحى أو المتغيبين كالنازحين في المحافظات ولازال المعهد يتعامل بتقدير الطلاب الشباب الذين يؤدون الواجب الوطني في الجبهات".

معضلة تعليمية

وكشف الحميقاني :"إن المعهد يواجه نقصاً في الإمكانية التعليمية حيث لديه كوادر مقتدرة ولديها الخبرة إلا أن البعض في مرحلة الإحالة للمعاش وهذا سيشكل نوعا من المعضلة التعليمية حيث ينبغي بأن يكون لدى المعهد هيئة تعليمية تصل إلى 120 إضافة إلى أن إدارة المعهد لديها توجهها وتسعى بقدر المستطاع نحو تقييم للمناهج لإقامة الدورات للدارسين وهذا الأمر قد تم مناقشته مع بعض المنظمات التي زارت المعهد في وقت سابق وأشادت بهذا الدور إضافة إلى العلاقة البناءة التي تربط إدارة المعهد مع عدد من الوزراء منها د. رياض ياسين التي تحمل مسبقا حقائب وزارة الصحة ثم الخارجية وبعض المسؤولين الذين زاروا المعهد وجميعهم أبدوا استعدادهم لتطوير المعهد ".

شاكرا بما قدمته الحكومة الكويتية ممثلة بالشيخ / أبو إسماعيل ، وإبراهيم بن عيسى مندوب الصندوق الكويتي لإغاثة المرضى في اليمن على دعم المعهد بمولد كهربائي وباص .

مختتما بتوجيه رسائل لكلٍ من السلطة المحلية بالمحافظة ، ورجال وشباب المقاومة الذين تربطهم علاقة جيدة مع المعهد ، ومدير عام مديرية خورمكسر بتحمل مسؤوليتهم لما تعرض له السكن الداخلي للطالبات من اقتحام وبدعم من بعض الأحزاب دون مراعاة للحرم الدراسي وتحويله إلى مسكن رغم ما لدى المعهد من توجيهات عليا من نائب رئيس الوزراء بضرورة حل هذه المعضلة بإخراج الساكنين ".




شارك برأيك