- فريق التواصل يتفقد محور يافع ويزور الجبهات الأمامية في مديرية الحد
- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يعقد لقاءً موسعًا بالقيادات الأمنية والعسكرية في رباعيات يافع
- سياسيون يطلقون هاشتاج #شبوه_ثلاث_سنوات_استقرار
- ضبط متهمين بتزوير وثائق رسمية وأختام طبية بعدن
- مجلس المستشارين يستعرض نتائج عمل فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في محافظات الجنوب
- لقاء مشترك بين وزير النقل وسفير اليمن في الكويت لمتابعة مشروع ميناء سقطرى والطائرات المهداة لليمنية
- حلف قبائل حضرموت يؤكد تمسكه بالثروات النفطية ويرفض أي مساس بها
- برئاسة وزير الأشغال.. إجتماع دوري لمجلس إدارة صندوق صيانة الطرق
- مجلس القيادة الرئاسي يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
أكد ناشطون شباب على أهمية تعزيز دور الشباب بسعيهم من أجل تحقيق السلام والاستقرار في مجتمعهم، ومشاركتهم بأنشطة في جهود بناء السلام، وتشجيع المبادرات الشاملة والمستدامة، وذلك بتوفير بيئة آمنة وداعمة لمشاركة الشباب بتلك الأنشطة في بناء السلام، وما بعد النزاع، وكذا إشراك الشباب الذين يصعب الوصول إليهم والمنتمين لجماعات تتأثر في كثير من الأحيان بالنزاعات، بما في ذلك الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات والمهمشين، كما أكدوا على أهمية دعم المنظمات المدنية المحلية التي يقودها الشباب؛ للعمل على أنماط الإدماج ونبذ الإقصاء، والتصدي للتمييز الذي غالباً ما يكون سبباً جذرياً للنزاع.
جاء ذلك بالتوصيات في ختام الدورة التدريبية الخاصة بـِ (بناء السلم المجتمعي وحل النزاعات)، التي نفذتها مؤسسة (رواء) الشبابية للتنمية، بالشراكة مع منظمة Saver World، شارك فيها أربعة وعشرين شاب وشابة من اثني عشر منظمة مجتمع مدني محلية في محافظة عدن، واستمرت على مدى خمسة أيام.
وأشار الناشطون الشباب إلى ضرورة احترام تجارب الشباب الذين شاركوا في النزاعات، وبذل جهود خاصة؛ لتسهيل المشاركة الفعالة للشباب الذين هم أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة، أو من شاركوا في العنف بشكل أو آخر، إلى جانب توفير مساحات آمنة لحصولهم على الدعم النفسي والاجتماعي؛ لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، وإيجاد فرص من تدريب وتأهيل للشباب، تتيح لهم المشاركة بالقيادة المستمرة في الآليات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية؛ لمنع النزاعات وإداراتها وتسويتها والحفاظ على السلام.
وفي تصريح خاص لمدربة القانون الدولي وفض النزاعات/نسيبة الحسين أوضحت: "اضطلع المتدربون والمتدربات على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام2012م بشأن بناء السلام في أعقاب انتهاء النزاع، والذي تضمن المبادئ التوجيهية التسعة بشأن مشاركة الشباب في بناء السلام، حيث قاموا خلال اليومين الأخيرين من التدريب، بمراجعة وتكييف البنود الفرعية لتلك المبادئ، بما يتناسب مع المجتمع المحلي، وعاداته وتقاليده وأعرافه، وتطبيقها على أرض الواقع"، منوهةً إلى أن الدورة التدريبية هي الأولى من نوعها في اليمن بعرض المبادئ التوجيهية، بعد محاولة لم تكلل بالنجاح في عام 2012م، شهد البلد آنذاك ثورة شعبية، وعانا من عدم الاستقرار، وطلبت من المنظمة المنفذة رفع التوصيات إلى منظمة الأمم المتحدة.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسة(رواء) ياسين ألطاف أن الدورة التدريبية المذكورة آنفاً تعتبر الثانية في برنامج(منتدى السلام)، سبقتها دورة مماثلة خلال شهر رمضان الفائت، واستهدفت ذات العدد من الشباب والشابات والمنظمات المجتمعية المحلية، وقال: "يهدف البرنامج إلى اكتشاف المنظمات المحلية التي تعمل في مجال السلام، وتولي له الاهتمام بأنشطتها، وكذا بناء قدرات الناشطين وإشراك المنظمات في بناء السلام المجتمعي وحل النزاعات"، مضيفاً: "يتضمن البرنامج عدة أنشطة منها إنتاج أغنية عن السلام، وحلقات إذاعية توعوية عن بناء السلام وحل النزاعات، يستضيفها راديو وإذاعة(لنا)، كما سيجري خلال الفترة القادمة اختيار عشرة من المشاركين والمشاركات بالدورتين التدريبيتين؛ لإنشاء منتدى للسلام".
يُذكر أنه لا توجد منظمة مجتمع مدني محلية في محافظة عدن متخصصة في مجال التعامل مع النزاعات وبناء السلم المجتمعي؛ ولذلك يهدف البرنامج المذكور أعلاه إلى إيجاد شراكة مع المنظمات المحلية في عدن؛ لإنشاء كتلة خاصة بالسلام؛ لإنعاش دور الشباب الفعال والمؤثر في بناء السلام وفض النزاعات.