برعاية محافظ عدن اللواء عيدوس الزبيدي وقائد شرطة عدن اللواء شلال علي شايع وعلى نفقة رجل الخير الشيخ صالح بامبجور ودعم من مجموعة ٣٣ الجنوبية، نظمت مؤسسة طوبى التنموية مساء الجمعة " بفندق كورال " بخور مكسر الاحتفالية الثالثة لتكريم جرحى الحرب من أصحاب الإعاقة الدائمة ومن جرحى كتيبة سلمان الحزم ومديريات المعلا والتواهي وصيرة بالعاصمة عدن.

احتفالية التكريم التي حملت اسم " جرحانا .. عدن تحبكم " افتتحت بأي من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للأمين العام لمؤسسة طوبى الأستاذ نصر أحمد علي لصور، رحب من خلالها بالحاضرين وحيا الجرحى الأبطال، معطياً نبذة عن تأسيس المؤسسة ومشاريعها الخيرية التي تهدف إلى مساعدة الشهداء والجرحى وغيرها.

تلتها كلمة مؤثرة عن الجرحى ألقاها الجريح عفان عبدالرحمن السعدي مسئول شؤون الشهداء والجرحى بكتيبة سلمان الحزم، وكلمة لمدير مكتب قائد شرطة عدن العقيد عبدالدائم أحمد علي الذي حيا فيها الجرحى وتضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن والحرية، مشيداً بدور كتيبة سلمان الحزم البطولي خلال فترة الحرب وحتى الآن، كما شكر مؤسسة طوبى على هذه أللفتة الكريمة لجرحى الحرب وكل من يقف إلى جانبهم من الخيرين.

ومن ثم تم تكريم الجرحى من ذوي الإعاقة الدائمة من جرحى كتيبة سلمان الحزم ومديريات التواهي والمعلا وصيرة وشمل التكريم ١٠٠ جريحاً من جرحى الحرب بشهادات تقديرية ومبالغ نقدية.

كما كرمت مؤسسة طوبى بشهادات شكر وعرفان على جهودهم المبذولة بهذا الخصوص، كلاً من : اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن، واللواء شلال علي شايع مدير عام شرطة عدن والوكيل محمد سعيد المفلحي، والأستاذ علوي النوبة وكيل المحافظة لشؤون الشهداء والجرحى، وقائد كتيبة سلمان الحزم قاسم الجوهري والأستاذ هاني اليزيدي مأمور البريقة، والأستاذ محمد عمر البري مأمور المنصورة، والأستاذ خالد سيدو مأمور صيرة، والأستاذ فهد المشبق مأمور المعلا، وكذا مدراء صندوق الشهداء والجرحى بمديريات العاصمة عدن وآخرين.

حضر فعالية التكريم مدير مكتب قائد شرطة عدن العقيد عبدالدائم أحمد علي، وقيادة كتيبة سلمان الحزم ممثلة بقائدها قاسم الجوهري، والعميد صالح عسكر قائد قوات النجدة والعقيد قائد عاطف قائد قوات الطوارئ والأستاذ علي مديد مندوب مجموعة ٣٣ الجنوبية، والمدير التنفيذي لمؤسسة طوبى التنموية الأستاذ خالد محمود سعيد، والأستاذة نوال الاسودي مديرة صندوق الشهداء والجرحى بالبريقة، وعدد من قيادات ومسئولي السلطة المحلية والمقاومة الجنوبية ولفيف من الناشطين الحقوقيين والصحفيين وذوي الجرحى وغيرهم.