نفى الشيخ ياسر الاغبري قائد الجبهه الشماليه الغربيه بالصبيحه ما أوردته صحيفة الامناء في عددها الصادر يوم الخميس والذي اشار الى تواصل الفريق علي محسن الاحمر معه وتوجيهه بانه اذا لم يدعموكم الاماراتيين فعليكم السماح للحوثه بالدخول في حدودكم.

 واضاف الشيخ ياسر الاغبري في في تعقيب له على الخبر الذي ورد في الصحيفة (والذي قام الأمناء نت بإعادة نشره عملا بحق الرد) ان هذا الخبر لا اساس له من الصحه ولم يجر اي تواصل بينه وبين الفريق الاحمر نائب رئيس الجمهوريه مستبعدا تماما حدوث مثل هذا الأمر ، كون فالفريق الاحمر هو العدو اللدود للحوثيين واول من واجههم واكتوى بنيرانهم خلال عدة حروب خاضها معهم وانه لا يمكن باي حال من الاحوال الان وهو نائب للرئيس الشرعي ان يكون هذا موقفه وكلامه حسب قوله.

واستطرد الشيخ ياسر الاغبري: لا ننكر ان جبهات الصبيحه تعاني من الجحود والخذلان ، ونحن في تواصل مع قيادة المنطقه الرابعه والاشقاء في التحالف لتعزيز الجبهات ودعمها في مواجهة الانقلابيين وتحت سقف الشرعيه ممثله بفخامة رئيس الجمهوريه المشير عبدربه منصور هادي (حفظه الله)والتحالف العربي الداعم للشرعيه.

من ناحيته قال الشيخ القبلي البارز والمجاهد الجريح علي حسن الأغبري والد الشيخ ياسر والذي يرقد في الهند جراء اصابته بجراح في مواجهة الانقلابيين ان ماورد في صحيفة الامناء غير صحيح.

وشدد الشيخ والمجاهد الاغبري بالقول : عندما خرجنا في مواجهة الانقلابيين الحوثه لم يكن سقفنا غير الشرعيه والوحدة واهداف ومبادئ سبتمبر واكتوبر ، وان من شوه بالوحده هم نفس الوجوه التي يواجهها اليوم كل شعبنا اليمني العظيم ليعيد للوحده اليمنيه وجهها المشرق والمضيء والذي سوده وخدشه هولاء الانقلابيين الاماميين ومن تعاون معهم فلن نكون الا في صف الحق والوطن الخالي من الظلم والقهر والمبشر بالحريه والرفاهيه لكل الشعب شمالا وجنوبا وشرقا وغرباً والله المستعان  عن ماتصفون.

وكان مصدر مسؤول بمكتب نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أشاد بالموقف المسؤول للشيخ ياسر الأغبري ووالده الشيخ علي حسن الأغبري وقبائل الصبيحة وانحيازهم الكامل مع الشرعية والجيش الوطني ووقوفهم ضد عصابات الانقلاب.

وقد أكد المصدر بأن هذه المواقف ليست غريبة عليهم فهم من الشخصيات الاعتبارية الوطنية والتي لها تاريخ في النضال الوطني وأنهم وجميع قيادات المقاومة الشعبية والجيش الوطني محط احترام وتقدير القيادة السياسية.

تنويه لصحيفة الأمناء:

ما تضمنه الخبر المشار اليه اعلاه والمنشور في صحيفة الأمناء تم بناء على معلومات حصل عليها احد محرري الصحيفة من مصادر مقربة من الشيخ الأغبري ، كما ان أي التباس او أخطاء تحريرية قد يكون محرر الخبر المنشور قد وقع فيها بشأن تفاصيل الخبر فليس الا خطأ غير مقصود وخارج عن ارادة الصحيفة.