في اليومين الماضيين حاولت ان أبذل ما بوسعي حول قضية اغتيال الطالبة العدنية  منى مفتاح في منطقة المنيل بمصر تواصلت مع صحفيين مصريين لنشر جميع الأخبار المتعلقة بالطالبة منى وفعلاً بذلوا مجهود وتم نشر الأخبار المتعلقة بالقضية الجنائية ..

تواصلت مع من أعرفهم في مصر وصلت الى القنصل امين المقطري ومسؤول الملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة د. وهيب خدابخش كان تجاوبهم وتفاعلهم قوي جداً وأكدوا انهم متابعين كافة المستجدات حول التحقيقات ويوم الإثنين سيتم كشف ماوصل إليه التحقيق ..

مر اليوم بطولة ولم تظهر أي خيوط للجريمة لم تتوصل أجهزة الأمن المصري ولا السفارة اليمنية حتى معرفة أسباب حريق شقة الطالبة بعد مقتلها بحوالي 19 ساعة لم يتمكن الدبلوماسيين من تكوين موقف صارم لمتابعة القضية بصورة هامة بل اكتفت السفارة بالسكوت ..

ليس هذا فحسب بل لم تثار قضية اغتيال الطالبة العدنية منى مفتاح في مصر اي اهتمام من قبل وسائل الإعلام المحلية لم يخرج النشاط الحقوقيين والإعلاميين والسياسيين الجنوبيين من مربع الصمت لكي يخاطبوا الجهات المعنية لا أعرف لماذا سكت الكل في الوقت الذي تريدهم منى الخروج من سباتهم وينصفوها   ..

منى القضية الجنائية التي انتهت عند ابناء وطنها بخبر عاجل وبيان تم نشرة في الموقع الإخبارية وبدأت تدخل في متاهات التحقيق و الاستجواب الأمني في مصر ، منى القضية الجنائية التي لم تحرك أقلام الكتاب الجنوبيين ولا القنوات الفضائية المحلية منى القضية الجنائية التي تنتظر من يثيرها لكي تظهر الحقيقة قبل طمسها ..

هكذا أصف لكم قضية الطالبة منى مفتاح فالسفارة اليمنية في القاهرة قد تخلق ملايين الحجج وقد تضعف السلطات الأمنية في مصر من المتابعة في التحقيقات لعدم وجود ضغوطات من قبل مسؤولي الخارجية اليمنية وصمت الجميع قد يمكن الجاني من التملص ويمكن السفارة والأمن من تقييد القضية ضد مجهول ..

ليس هناك فرق بين قاتل الطالبة منى مفتاح وبين صمت الجميع ؟!

   "احمد الدماني"
الثلاثاء 27 يونيو 2016م