- القائد العام للمقاومة الجنوبية ينفي علاقة المجلس العام للمقاومة الجنوبية بالدعوة إلى تظاهرة الثلاثاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
عكس الموقف الصيني الرسمي الذي قبل ـ دبلوماسيا ـ بخيار الشعب البريطاني في الخروج من الاتحاد الأوروبي، خرجت وسائل الإعلام الصينية كلها تقريبا في اليوم التالي معبرة عن انزعاج شديد من نتائج الاستفتاء البريطاني على الخروج من أوروبا.
ولعل التفسير السريع هو ما قد تتعرض له الاقتصادات الآسيوية عموما، والصاعدة منها بخاصة، جراء أي اضطراب في الأسواق العالمية كما حدث يوم الجمعة.
إلا أن الأمر بالنسبة للصين يختلف، حتى عن الاقتصادات الكبرى التي لها تعاملات تجارية واستثمارية كبيرة مع بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي مثل الولايات المتحدة واليابان.
أولا، راكمت الصين أصولا خارجية هائلة في السنوات الأخيرة وجزء معقول من تلك الثروة الصينية في الخارج موجود في بريطانيا وأوروبا.
وتقدر الأصول الصينية في الخارج حسب أرقام العام الماضي بأكثر من 1.5 تريليون دولار.
ومن بين استثمارات خارجية زادت عن 170 مليار دولار، كان نصيب بريطانيا العام الماضي ما يصل إلى 30 مليار دولار.
ووصل حجم الصادرات الصينية إلى بريطانيا 60 مليار دولار.
أضف إلى ذلك ما يملكه أثرياء صينيون من أصول عقارية وغيرها في بريطانيا.
وفي زيارته الأخيرة للندن تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ باستثمارات وشراكات بالمليارات، وسوق البريطانيون أنفسهم للصينيين على أنهم "أفضل صديق لهم في أوروبا".
كل ذلك يقلق الصينيين، فمن ناحية سيعني الاضطراب في الاقتصاد البريطاني فقدان أصولهم هناك لقدر كبير من قيمتها.
ثم إن الصين ستكون مضطرة لترتيب اجراءات جديدة للتجارة مع بريطانيا وحدها وليس ضمن الترتيبات الصينية الأوروبية.
أضف إلى ذلك أن ضعف الجنيه الاسترليني سيجعل الصادرات الصينية لبريطانيا غالية للمستهلك مما سيعني تراجعها.
ويأتي ذلك كله في وقت يتباطأ فيه النمو السريع للاقتصاد الصيني وتحتاج بكين لدعم نموها.
وفي النهاية، سيعني التأثير السلبي لخروج بريطانيا على اقتصادها والاقتصادات الأوروبية مزيدا من تراجع النمو في الدول الصناعية الرئيسية ما يزيد من العبء على الاقتصاد الصيني كي "يقطر" الاقتصاد العالمي بعيدا عن الركود والكساد.