أوضح الأخ / فضل أحمد قاسم الحجيلي ، نائب مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ (عدن للحاويات) أن ميناء عدن للحاويات هو جزء لا يتجزأ من ميناء عدن العريق ذو الموقع الجغرافي الفريد والاستراتيجي الهامّ في خليج عدن والذي يربط خطوط الملاحة العالمية .

وأشار في تصريح خاص لـ"الأمناء : "بأن ميناء عدن معروف تاريخياً فبعد منتصف اغسطس 2015 باشر نشاطه بدخول أول باخرة ولازال مستمراً ، وعلاقة الميناء بالخطوط الملاحية علاقة جيدة من حيث تسهيل الخدمات الملاحية المتعلقة بالخطوط الملاحية و بالإجراءات السلمية الموجودة في الميناء ضمن الخطوط الملاحية مؤكداً أن الميناء يؤدي وظيفته وفق الأنظمة العالمية ، رغم المشاكل والظروف لازال الميناء يؤدي نشاطه بوتيرة عالية واستمرارية بما يلبي طموح تقديم خدمات تنافسية .

وحول الحديث عن الميناء أثناء فترة الحرب والصعوبات التي تواجهه قال الحجيلي " : الميناء توقف أثناء فترة الحرب ، ولكن منذ أن تحررت عدن لازال الميناء يؤدي وظيفته بدخول أول باخرة،  وهناك صعوبات تواجهه من خلال اضطرابات مصطنعة مثل قيام بعض الجماعات بقطع الطرقات بنية ايقاف المرفق إلا أن إدارة الميناء وضعت كل الحلول ، حيث أنها قامت بإحضار الموظفين عبر قوارب بحرية لغرض الاستمرارية".

وحول المشاريع المستقبلية التوسعية (التطويرية) أكد نائب مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ (عدن للحاويات)  أنها توجد مشاريع توسعة وقال ": نحن واجهنا ظروف ما بعد الحرب مباشرة لازدياد النشاط التجاري حيث تحول نشاط ميناء الحديدة إلى ميناء عدن تحت ظروف مستعجلة فواجهنا مشكلة استيعاب مخازن الحاويات قمنا بمشاريع إسعافية ، عملنا توسعة بجانب حرم الميناء بحوالي 2000 حاوية بمساحة 30 هكتار".

واستطرد قائلاً ":  مشروع الشركة الصينية تم التوقيع عليها في 2013م ما قبل الحرب ، وجُمّد المشروع نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد إلى أن تأتي الظروف المناسبة ، وهناك اتفاقيات مع الشركة الصينية , إلا أن استراتيجيتنا تتمثل في أن يظل الميناء ميناء محوري (ترانزيت) ،  وكل ما نطمح إليه أن يظل ميناء محوري ترانزيت وليس لاستقبال الحاويات المحلية فقط " .

وعن المزايا التي يتمتع بها الميناء عن بقية الموانئ قال: "فيما يخص الميناء ، ميناء عدن يتمتع بكل الظروف الطبيعية ، حيث أنه قريب من خط الملاحة عالميا ، ويوجد به نظام يتحكم في نشاط الميناء وعملياته يتحول إلى مالي وخدماتي ونظام كمبيوتر يحكمه مثل الأنظمة العالمية ".

وأكد في ختام تصريحه" بأن العلاقة مع السلطة المحلية جيدة وأشياء عديدة تحسنت ... فالأمن الركيزة الأولى لاستمرار نشاطنا وبدأنا نستبشر بالخير".

كلما توجّه بالشكر لطاقم صحيفة الأمناء والعاملين فيها وعلى رأسهم رئيس ومدير التحرير .