الشاعر الغنائي الكبير عبدالحليم حسين عامر- الله يرحمه ويغفر له - من أبرز الشعراء الغنائيين في لحج التي كانت لإبداعاته الشعرية الرائعة أثر كبير وإضافة للفن الجميل في الزمن اللحجي الجميل.. تعامل الأستاذ عبدالحليم حسين عامر مع عدد من الأساتذة الفنانين الكبار في لحج ، ومن أبرزهم الفنان الكبير أسطورة لحج العملاق المرحوم / فيصل علوي أبو باسل الذي غنى له عدداً من الأغاني الجميلة والخالدة وبألحان فيصلية رائعة من أبرزها:
شوقي إليكم شوق عصفور الشجر...
لا سامحك يا زمان فرّقت بين الحبايب..
أنا قلبي قنع منك....
يا ذا الحمام اللي طاير...
كما غنى له الفنان الأستاذ / يسلم حسن صالح ، والذي شكل معه ثنائي ، وغنى الأستاذ يسلم أجمل القصائد الغنائية للأستاذ حليم منها:
يا باهي المحيا..
اسمح لي بكلمة بشرح لك هواي....
يا أهل الهوى بالله كيف حال أحبابي..
يا روابي الحسيني اشتاق لك الفؤاد...
رسالة حب بالباكر على من حل في شمسان..
لا نوم في عيني ولا فكري هدأ....
واه من قلبي منك...
وادي نويت العيابة العيش والملح باقي...
كما غنى له الأستاذ الكبير والفنان القدير أحمد يوسف الزبيدي: 
القلب في حيرة مابين حب اثنين..
لا تعاتبني بحبك..
يا للي تريد العسل..
الله يرحمهم جميعا ، وتغنى أيضا من قصائد حليم الغنائية الأساتذة عبد سالم سيلان ، أحمد فضل ناصر، وأحمد مهدي مفتاح الملقب(الكي) الله يرحمه.
الأستاذ عبدالحليم من مؤسسي فرقة الفلاح الموسيقية في لحج ، وتحمل رئاستها في سبعينات القرن الماضي ..وهو عضو مؤسس وبارز لاتحاد الفنانين في لحج وأحد قياداته..
الأستاذ حليم معظم قصائده الغنائية بسيطة ومميزة ، فبها شوق وحنين ووجدان وتدخل القلوب بدون استئذان.. وياما تأثرنا بها وسرحنا وحلمنا وحلقنا معها ونحن في عز الشباب ..مما جعلها متداولة وخالدة بين الناس حتي يومنا هذا... يظل الأستاذ عبدالحليم من أعلام لحج الأدبية و الثقافية والفنية الغنائية الذي أثرى المكتبة اللحجية  بروائعه وأعماله الغنائية الجميلة.. وهو من الأعلام الثقافية الفنية الأدبية المنسية.. آه آه ولا سامحك يا زمان.... 

* "صحيفة الأمناء"