- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
- مكتب الأوقاف بشبوة يشدد على منع الخلوة واللمس أثناء الرقية الشرعية
- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
- بتمويل إماراتي.. افتتاح مشروعات أمنية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة
- الحوثيون يستنفرون لمواجهة الاحتقان الشعبي في محافظة إب
- استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بقصف حوثي على منطقة شمير غرب تعز
عقدت قيادة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن لقاء عصر اليوم الجمعة مع الشيخ مهدي سالم صالح العقربي شيخ منطقة بئر أحمد في منزله ببئر أحمد في مديرية البريقة تناول تداعيات موضوع توقيف ستة من عمال المؤسسة الذين يعملون في حقل بئر أحمد المزود لنصف العاصمة عدن بالمياه من قِبَل "مجموعة مسلحة".
واستغرب المجتمعون من عدم التواصل مع قيادة مؤسسة المياه ممثلة بالأستاذ نجيب محمد أحمد مدير عام المؤسسة، وعدم إشعاره قبل إتخاذ هذا الإجراء المتمثل بإلقاء القبض على عمال المؤسسة وزجهم في سجن المنصورة لمدة 28 ساعة بدون أي أمر قبض من الجهات القانونية المختصة بإصدار تلك الأوامر بمعنى أن هذا الفعل تم بدون أي مسوغ قانوني، بالإضافة إلى عدم إجراء أي تحقيق معهم.
وعبَّرت قيادات مؤسسة المياه والشيخ العقربي عن استهجانهم من هذه الإجراءات غير المبررة التي حدثت لعمال المؤسسة بدون إظهار أي دليل.
من جانبه أكد الشيخ مهدي العقربي التزامه بالوقوف مع الصالح العام الذي يخدم المواطنين، وانحيازه إلى الحق، مضيفاً بأنه يريد لعدن أن تكون مدينة مؤسسات ويُطبَّق فيها القانون، مردفاً قوله: "بأنه سيحمل على عاتقه إظهار الحقيقة وكشفها للرأي العام".
إلى ذلك كشف الأستاذ نجيب محمد أحمد مدير عام مؤسسة المياه عن اعتزامه إصدار قرار بتشكيل لجنة مكونة من عدد من الشخصيات العامة في المؤسسة لإجراء تحقيق حول المزاعم التي تم ترويجها بوسائل التواصل الاجتماعي ببيع آلاف من لترات الديزل المخصصة لحقل بئر أحمد إلى السوق السوداء، مؤكداً بأنه لو صح ذلك الأمر لكان العمال المقبوض عليهم ما زالوا في السجن إلى هذه اللحظة، مضيفاً بأنه لا يفهم ما هي أسباب قيام تلك المجموعة بهذا الإجراء التعسفي.
وأكد المهندس نجيب محمد أحمد بأن كمية الديزل التي تم تفريغها لحقل بئر أحمد 5000 لتر فقط، وباقي الكمية تم إفراغها في حقلي بئر ناصر في محافظة لحج، ومحطة ضخ المجزرة بمديرية البريقة.
وقال المدير العام للمياه بأنه سيمهل الجهة التي تسيطر على حقل بئر أحمد يومين اثنين فقط، لكي يقوموا بتسليم الحقل للمؤسسة الشرعية والمتمثلة بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن لإدارتها وتشغيلها، أو أن يستلموا الحقل لتشغيله من قِبَلهم ومتابعة جميع شؤونه لا سيما منها توفير مادة الديزل لتشغيل المولدات الكهربائية المشغلة للمضخات، وصرف رواتب العمال الجدد الذين قاموا بتكليفهم بتوفير المياه لخمسة وخمسين بالمئة من مساكن ومباني العاصمة عدن.
واختتموا لقائهم بمناشدة اللواء عيدروس قاسم الزُّبيدي محافظ العاصمة عدن رئيس المجلس المحلي للعاصمة واللواء شلال علي شائع مدير عام شرطة العاصمة للتدخل في هذا الموضوع، والبت فيه، لكشف الحقيقة، وإنهاء المشكلة في أسرع وقت، تفادياً لانقطاع خدمة المياه عن 55 % من منازل ومباني العاصمة عدن.
حضر اللقاء المهندس علي سالم عسكر نائب مدير عام المؤسسة لشؤون المياه، والمهندس زكي عبده عمر حداد نائب مدير عام المؤسسة لشؤون الصرف الصحي، والأستاذ آزال أنور محمد نائب مدير المنطقة الثانية للمياه، والأستاذ الخضر صالح محمد مدير إدارة المواصلات بالمؤسسة، والأخ مازن محمد حامد السقاف مدير حقل بئر أحمد.