- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف: الجهل في اليمن تحول إلى عناد وتعصب يهددان مستقبلنا
- شبكات اختلاس وتهريب نفط حضرموت.. من يقف وراء استنزاف ثروات الجنوب؟
- شعفل: منحنا أكثر من 3 آلاف تصريح عبور للسيارات الخاصة المغادرة الى السعودية
- تقرير خاص : لحج محافـظة منـكوبة في القـيادة والتنـمية والخـدمات الأساسية
- قوات الحزام الأمني تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض إنجازاتها خلال عشرة أعوام
- تقرير يرصد بوادر واشنطن ولندن لتسوية أزمة اليمن
- الداخلية اليمنية تعلن ضبط 206 جريمة تمس الاقتصاد القومي خلال العام المنصرم
- بدء العمل بإصدار البطاقة الذكية في مديرية لودر بأبين
- رئيس جامعة عدن يناقش مع عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سير نشاطها
اكد المتحدث الرسمي باسم السلطة المحلية في العاصمة عدن نزار انور ان "قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن تحمل مشروعا وطنيا و هو جعل عدن عاصمة آمنة و مستقرة و نموذجا مثاليا يحتذى به في كل المناطق المحررة و ذلك تكليلا لكل التضحيات و الجهود التي بذلت في سبيل تحرير عدن و بقية المناطق من مليشيات الإنقلاب و عصابات مراكز النفوذ في صنعاء و انفاذا و انتصارا للشرعية الممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي و جهود أشقائنا في دول التحالف العربي و على رأسهم المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة ..
ولذلك نرى اليوم هذه الحرب الضروس الذي يشنها علينا أصحاب المشاريع الحزبية و الشخصية الضيقة و التي لا تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة لأبناء الوطن فالفرق بين ما نحمله و ما يحملونه كبير صحيح أنهم يملكون الأدوات و الإمكانيات المادية الكبيرة لتعطيل جهودنا التي تبذل في سبيل الوصول إلى ما نسعى إليه لكنهم في المقابل و في كل جولة يخسرون الكثير من ثقة الشعب و الناس بهم" .
واضاف المتحدث في تصريح صحفي اليوم القول :" ان ما حدث في عدن من مأساة خلال الأيام القليلة الماضية لكفيل بإعادة النظر في كثير من الأمور المتعلقة بالأداء الحكومي الذي بات يقف في موقف العجز و الصمت أمام الكثير من القضايا و المعضلات و إيجاد الحلول المناسبة لها و بالتأكيد فإن هذا الأداء ينعكس سلبا في كل الأمور بما فيها طاولة المفاوضات في الكويت ".
ووصف ما حدث و قد يحدث في عدن و غيرها من المناطق المحررة ليس الغرض منه إستهداف أو محاولة إفشال قيادات تلك المحافظات بل الأمر له أبعاد أخرى يأتي في المقام الأول محاولة إفشال الشرعية و اضعافها في تلك المناطق التي من المفروض أنها تقع تحت سيطرتها و إدارتها و كذلك تقويض كل الجهود المبذولة من قبل دول التحالف العربي و في المقابل تقوية موقف الانقلابيين على طاولة المفاوضات .