أقيمت صباح يوم الأربعاء في كلية التربية بخور مكسر بجامعة عدن فعالية (أمي عدن).

وضمت الفعالية عدداً من الأنشطة منها: (حملة نظافة لكلية التربية عدن، وحملة تشجير للكلية، وخماسية رياضية لطلاب قسم الحاسوب، ومعرض صور عن عدن، ومحاضرة عن مآثر عدن)، وغيرها من الفعاليات التي بدأت مباشرة بعد انتهاء الحرب الغاشمة على مدينة عدن.
وتأتي هذه الفعالية كرفض جمعية الحاسوب العلمية للواقع الأليم الذي خلفته هذه الحرب، وتمسكاً منهم باستمرار التعليم والأنشطة والحياة مع الأمل بمستقبل أفضل.
وقد قام القائم بأعمال رئيس جامعة عدن الدكتور حسين باسلامة، والقائم بأعمال عميد كلية التربية - عدن الدكتور عزان عبده، ورئيس قسم الحاسوب بالكلية الدكتور يوسف مهدي بغرس عدد من المشاتل ضمن حملة تشجير الكلية.
بعد ذلك افتتح الضيوف معرض صور عن مدينة عدن، ثم أقيم حفل خطابي بالمناسبة في قاعة مسرح كلية التربية عدن، رحب خلالها الدكتور أحمد بلحارث الموجه العام للجمعية بالضيوف الحاضرين، مبيناً لهم الفعاليات السابقة التي قامت الجمعية بها، داعياً الجهات الرسمية للتعاون مع مثل هذا النشاطات التي تهدف لغرس الأمل وإنهاء الإحباط الذي يُعد السبب الرئيس لكل الجرائم والقتل، مشيراً إلى أن الاهتمام بالإنسان يأتي قبل البنيان.
بعد ذلك تم عرض فيديو يستعرض أنشطة الجمعية بقالب مرئي، تلاها كلمة للقائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور حسين باسلامة شكر فيها الجمعية والقسم والكلية على هذه الفعالية، مذكراً بأعداد المثبطين الذين لم يكونوا يريدوا لجامعة عدن أن تفتح أبوابها بعد الحرب، كاشفاً أن عدد من أعداء العلم والنجاح أرادوا إيقاف الدراسة بالجامعة، مردفاً قوله: "لكن وبحماس الخيرين استأنفت الجامعة عامها الدراسي، واستمر التعليم وتابع الأمل طريقه.
وقد تخلل الحفل عرض عدد من الفيديوهات عن مدينة عدن، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر أبو ناصر المارمي خاصة بعنوان الفعالية (أمي عدن).
كما شاركت مبادرة عمار الأرض بعرض مسرحي صامت عن الحرب.
إلى ذلك قدَّم الأستاذ معروف عقبة الاستشاري الجيولوجي ورئيس الجمعية الجيولوجية عدن محاضرة بعنوان: (عدن.. مآثر تهددها مخاطر).
واختتمت الفعالية بتكريم جمعية الحاسوب العلمية كل من شارك في إنجاح هذه الفعالية وعلى رأسهم عمال النظافة في الكلية.