أكمل صندوق النظافة والتحسين في عدن استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك بخطة وبرنامج عمل يستهدف تكثيف جهود خدمات النظافة في الأسواق العامة والأحياء والشوارع والمناطق ذات الكثافة السكانية والمواقع المحيطة بالمساجد حفاظاً على أعلى معدلات مستوى الإصحاح البيئي خلال الشهر الكريم .

 أعلن ذلك القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للصندوق الأستاذ نبيل غانم احمد في تصريح صحفي ، وقال إن الخطة التشغيلية المعتمدة جندت الطاقات البشرية والإمكانيات الآلية المتاحة لمواجهة الحركة الاستهلاكية الكبيرة في رمضان وما ينتج عنها من نفايات تفوق كمياتها ما تشهده الأشهر الأخرى وبما يتناسب مع الكثافة السكانية لكل مديرية بالتعاون والتنسيق مع مدراء عموم المديريات .

 ولفت إلى أن برنامج العمل في رمضان أخذ بالحسبان المتغيرات الاجتماعية والأنماط الغذائية في هذا الشهر الكريم مثل الزحام المروري والإغلاقات المؤقتة لبعض الشوارع وانتشار الموائد الرمضانية والطبيعية الاستهلاكية للناس وارتفاع كميات المخلفات وتنوعها في هذا الموسم بالذات والتي من المتوقع أن تبلغ 60 - 65  طناً يومياً بزيادة عن الأيام العادية بحوالي 15 ـ 20 طناً يومياً .

  ودعا أطياف المجتمع وكل المؤسسات الشبابية والدينية والثقافية والاجتماعية والعلمية إلى تفعيل الشراكة والتعاون مع جهود الصندوق في مجال النظافة والتوعية البيئية من أجل تنفيذ برامج رمضان وحماية البيئة بوضع النفايات في أماكنها المخصصة وعدم تبديد جهود عامل النظافة بالرمي العشوائي للمخلفات المنزلية والتجارية والشخصية حفاظاً على المنظر العام والوضع الصحي العام وحتى ينعم المجتمع بخير ونفحات الشهر الفضيل .

  وأعرب الأستاذ نبيل غانم أحمد في ختام تصريحه عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ودوره الفاعل في سبيل النهوض بأوضاع الصندوق في أحلك الظروف التي مر بها ، كما ثمن تثميناً عالياً المساعدات السخية التي قدمها الهلال الأحمر الإماراتي المتمثلة في رفد الصندوق بآليات وحاويات ساهمت إلى حد كبير في انتشاله من وضعه المزري وتعزيز قدراته بعد أن كادت قريبة من حافة الانهيار بسبب ظروف الحرب الظالمة وسرقة معظم أسطول سيارات الخدمة ، داعياً المنظمات والهيئات البيئية والإنسانية العربية والأجنبية إلى دعم الصندوق لتنفيذ مهامه بصورة أفضل وتحسين وتطوير خدماته تجاه نظافة البيئة والإصحاح البيئي في مدينة عدن .