- استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بقصف حوثي على منطقة شمير غرب تعز
- هيئة المواصفات والمقاييس تشارك في البرنامج التدريبي لاستخدام التقنيات النووية بتونس
- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
- مقتل ثلاثة عناصر حوثية أثناء زراعتهم حقل ألغام في مارب
- الاتجار بنساء اليمن... أحلام تتحول إلى كوابيس
أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون وينتابهم القلق إلى جانب ما يعانونه من اكفهرار حرارة الشمس وانطفاءات الكهرباء المتكررة ، وهي أسئلة مشروعة من يرتادون مكتب الهجرة والجوازات لإنهاء معاملاتهم ، والذين أصبحت مصالحهم متوقفة وهم في الأغلب من المصابين بالأمراض الخطيرة المزمنة كمرض السرطان ، وهم بحاجة في إنهاء معاملاتهم للخارج لتلقي العلاج ، وهناك أيضا الطلاب المعلقين بالخارج الذين يعودون إلى أرض الوطن في قضاء إجازة ، ومن يريدون زيارة الأهل ، وهناك طلاب الدراسات العليا المنتدبون إلى الخارج ، ومن يريد العمرة في شهر رمضان ، ومن يريدون متابعة مصالحهم التجارية مع الشركات الأجنبية ، وحتى وفود المنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية الذين هم أيضا مصالحهم عاطلة .
صحيفة "الأمناء" ارتأت بالقيام بجولة قصيرة لمكتب الهجرة والجوازات بعدن ، والتقت بالمدير العام ونائبه اللذان أوضحا عدّة نقاط هامة ، منها ما يتعلق بالجوازات فالأمور ما زالت عالقة ومعلقة بأصحاب الشأن اليمني في الرياض إذ أن المكتب في عدن لم يستلم حتى الآن من بعد الحرب وتحرير عدن بطائق جوازات السفر الرسمية من المركز على الرغم من المتابعة والتواصل الدائم مع القيادة هناك من قبل المدير العام ونائبه بتوفير بطائق الجوازات ولكن دون أي إفادة حتى الآن!!.
وعن سؤال "الأمناء" عن هموم الناس وقلقهم في عدم حصولهم على الجوازات ؟ أفاد المدير العام ونائبه بالقول :" نحن جاهزون وطاقمنا جاهز فضلاً عن أن المبنى أُعيد تأهيله وترميمه وجاهز للعمل ، لكن لا توجد لدينا بطائق أو جوازات للسفر الرسمية حتى نتمكن من إجراء المعاملات للمواطنين الذين يعانون مرارة الانتظار وحرارة الصيف الساخن ، فعدم صرف بطائق الجوازات وتسليمها لمكتب الهجرة بعدن أمر يثير التساؤلات حتى اللحظة".