آخر تحديث :السبت 25 يناير 2025 - الساعة:00:06:06
الشاعر أحمد سيف ثابت طيب الله ثراه
(كتب / محسن كرد)

من كبار الشعراء الشعبيين ومن الشخصيات الوطنية ومن رواد الثقافة والأدب في محافظة لحج الأستاذ القدير أحمد سيف ثابت طيب الله ثراه.. من مواليد منطقة الفرشة مديرية طور الباحة لحج عام ١٩٤٢م..درس في مدرسة الفرشة الابتدائية ثم نتيجة لظروفه الصعبة انتقل الى عدن وعمل في عدة مهن خاصة.. ثم واصل دراسته المسائية في مدينة عدن حتي أنهى المرحلة الاعدادية.. وتحصل على عدة دورات في مجال المحاسبة والدراسة الحزبية.

كان رجل عصامي يهوي الاطلاع والتثقيف الذاتي والقراءة المستمرة.. وكان من الشخصيات الثقافية والأدبية واستفاد من خلال تواجده في عدن الاختلاط بالأدباء والمثقفين والفنانين ، ونسج علاقات قوية معهم ، وشارك في فعالياتهم وملتقياتهم.. ويعد من مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب في عدن وشارك في عدة لجان ثقافية وأدبية في عدن ولحج ، وساهم في جمع التراث الثقافي والأدبي والفني في لحج وعدن.

شغل العديد من الوظائف في مجال السياحة وكان مسؤول على منتزه نادي البحارة في التواهي عدن..  ثم انتقل الي وزارة الثقافة وعمل مديراً عاما لمكتب الثقافية في محافظة لحج ، وشارك وأسهم في أبراز العمل الفني والتراثي لمحافظة لحج ، كما عمل على انجاح مهرجان الأعراس وشارك في عدة مهرجانات محلية وعربية.. له بصمات كبيرة في تعدد الأنشطة الثقافية لمكتب الثقافة في لحج..

الأستاذ أحمد سيف ثابت رحمة عليه شاعر مبدع.. غنى له كبار الفنانين في عدن ولحج وأبين ، ومن أبرزهم : سعودي أحمد صالح.. فيصل علوي.. محمد عبده زيدي.. يوسف أحمد سالم.. علي سعيد العودي..وآخرين .

له ديوان شعر بعنوان( عشر شموع من اليمن.. ابتسامات ودموع الشجن..).

من أجمل قصائده الغنائية الجميلة والخالدة:

(أنا والعقل في حيرة) و (ذي سلب عقلي جماله ) و (حمام ذا الوادي ) و (التلفون ) و (يا حبيبي) و (أوبه من الحب أوبه ) و (رمش الجفون ) و (وهبت للحب عمري ) و (حبيبتي) و (حيرة ) و (شجون) و (يا جميلة والضفائر) وغيرها الكثير من القصائد الغنائية الجميلة والأوبريتات.




شارك برأيك