أعلنت وزارة النفط اليمنية عن ابحار "سي برنسس" من مدينة عدن الى محافظة سقطرى حاملة على متنها 1500 طن من مادة البنزين لسد حاجة المحافظة بالوقود التي تواصل الحكومة جهودها الحثيثة لتلبية احتياجات الأهالي والتخفيف من معاناتهم.

ووجه نائب وزير النفط والمعادن الدكتور أحمد باصريح خلال متابعته الميدانية لعملية تجهيز الباخرة، بتحريك باخرة اخرى محملة بمادة الديزل لتغطية الاحتياجات المتزايدة لأهالي الجزيرة قبل موسم الرياح.. مؤكدا حرص الحكومة على ضرورة تجنيب الجزيرة شحة المشتقات النفطية وتكامل عملية الاغاثة والتنمية بالمحافظة التي تشهد حركة نهوض ديناميكية متواصلة.

وأشاد باصريح ، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالاهتمام الكبير الذي يوليه الاشقاء بالجزيرة بغية النهوض بها وتطويرها وتجاوز الصعوبات التي عاشتها الجزيرة خلال المراحل السابقة.. مشيرا إلى سعي الحكومة وحرصها على ايجاد معالجات طويلة المدى بخصوص التموين الدائم والمستقر لأهالي الجزيرة وتوفير كميات كافية من مادتي البنزين والديزل، لضمان سد الحاجة المتزايدة للمشتقات النفطية بالجزيرة خاصة مع دخول موسم الرياح.

وبدوره نوه محافظ سقطرى سالم السقطري بالجهود الحكومية المستمرة لتزويد الارخبيل بالمشتقات النفطية.

وإلى ذلك أكد مصدر في شركة مصافي عدن، دخول الباخرة "اندروسا" محملة بكمية 35 الف طن من مادة البنزين الى ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن، ووجود باخرة "جاج براكاش" في غاطس الميناء محملة بكمية 42 الف طن من مادة الديزل المتوقع دخولها إلى ميناء الزيت خلال الأيام القادمة.

وطمأن المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية الدكتور نجيب العوج، المواطنين بتوفر كميات من المشتقات النفطية تكفي لسد كافة الاحتياجات الاستهلاكية لمادتي البترول والديزل.

وأكد العوج، في تصريح لـ (سبأ) حرص الشركة على استمرار تدفق البنزين والديزل إلى جميع محطات التوزيع بصورة مستمرة، ودون أي انقطاع وبذل منتسبي شركة النفط اليمنية كل الجهود الرامية الى عدم حدوث اي اختناقات في السوق او استغلال الوضع من قبل تجار السوق السوداء وغيرهم من الساعين إلى افتعال أزمات وهمية وبث اشاعات مغرضة بعدم توفر المشتقات النفطية وخاصة في عدن والمناطق المجاورة لها.