في ذكرى الأربعينية لوفاة  فقيد الصحافة اليمنية الصحافي والفن الكاريكاتير والتشكيلي والمخرج الصحفي المعروف محمد سعيد التي وفاته المنية الشهر الماضي بعد صراع مرير مع المرض ..دون أن يلتفت له أحد ومات بدون واسطة لم يتوسط أحد لعلاجه هكذا يموت الأوفياء والمخلصين رحمه الله عليه.

لقد عشت مع هذا المبدع والرسام الرائع منذ أن كان عمري 9 سنوات وهو صديق طفولتي  وكان يرسم لي بعض الرسوم المدرسية وعندما كبرت وتوظفت في نفس المدرسة الذي كان يعمل فيها وهي مدرسة وصحيفة 14 أكتوبر العريقة، هذا الفنان علمني الكثير في فنون الإخراج الصحفي ..وأكن له بعرفان الجميل.. حقاً كان إنسانا طيب القلب وصديق الدرب .

هذا الرسام قدم الكثير من الأعمال واللوحات الفنية والصحفية على الساحة اليمنية ..هانحن اليوم نعيش في حالة حزن عميق عندما ودعنا هذا العملاق الجسور والرسام والمخرج الرائع الذي طواه الردى عنا ولازال عمره القصيرة مليء بالثمرات وحزن عليه كل الصحفيين .. إنها حكمة الله التي تجمعنا جمعا وتنثرنا من العقد البشري فردا فردا  رحمك الله يا فقيد الصحافة وطيب الله ثراك ..إنا لله وإنا إليه راجعون.