- إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة الاستخبارات والاستطلاع في عدن
- وسيم العُمري ينال الماجستير بامتياز في إدارة الأعمال والاستثمار المستدام من جامعة عدن
- شرطة المكلا تضبط مطلوبًا متهمًا باغتصاب طفلين قاصرين
- «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في أبين
- محافظ شبوة يوجه بمعالجة الأضرار الناتجة عن جنوح السفينة "ZAABEEL"
- العميد الوالي ينعي استشهاد قائد طوارئ حزام الأمني النقيب خالد قماطة
- إعلام المحافظة: اضراب المدارس في العاصمة عدن .. من سيعلم اولاد الفقراء ؟
- البحرية الصينية تحبط هجوم قراصنة على سفينة تجارية في خليج عدن
- رئيس الوزراء يعلن عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطات كهرباء عدن ويتابع إجراءات التنفيذ
القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين الدكتور"عبده المعطري" في لقاء خاص مع صحيفة "الأمناء":
يجب انتهاز الفرصة الحالية لإيجاد حامل سياسي لقضيتنا
زملاءنا ورفاقنا بالنضال نحن مع كل ما يخدم الجنوب ويحقق هدفه
لم أتوقف ولم أتخلَّ عن النضال ولكن أعلنت التهدئة والعمل من خارج المكونات
مستقبل القضية الجنوبية يعود إلى إنهاء الانقسامات الداخلية والبحث عن حل لإنهاء التجاهل الخارجي
24 مارس 2007م يوم لإعلان الاعتصام المفتوح ولا يزال مفتوحا إلى أن يتحقق هدف التحرير والاستقلال
تكلمنا حين كان الآخرون لا يجرؤون على الكلام وصمتنا بعض الشي عندما بدء الخلط والاختراق
حاوره / عدنان الأعجم
أجرت صحيفة "الأمناء" العدنية مقابلة خاصة، مع المناضل الوطني البارز، والقيادي في الحراك الجنوبي، ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين، الدكتور/ العميد "عبده المعطري"، الذي ظلَّ يصدح بصوته في جميع المحافل والأوساط الجنوبية، منذ أن كانت القضية الجنوبية تركض في السراديب والأقبية، وتتبعها الدوائر الأمنية لنظام صالح.
كما أن المناضل الدكتور المعطري يعدُّ من أوائل الذين أشعلوا الشرارات الأولى، لإطلاق مارد الثورة الجنوبية السلمية، وضلوا ينافحون من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، والمتمثل بالتحرير والاستقلال، وظلوا فاتحين صدورهم العارية، لرصاص ومجنزرات الأمن التي ضلت تستهدفهم بين كل شارع وزقاق، علها تنهي شعلة تلك الاحتجاجات المتوهجة، التي بدأت بطابعها العفوي السلمي، وسرعان ما كبرت وشبَّت نارها، بعدما تم مواجهتها بالقمع والإرهاب، حتى صار من الصعب إخفاؤها تحت جلابيب السجون أو ابتلاعها تحت أي مسمى، فإلى اللقاء القصير الذي أجراه رئيس التحرير مع العميد والدكتور المعطري..
أين هو الدكتور "عبده المعطري" مما يحدث اليوم، ولماذا لم يعد يظهر إعلامياً؟
أخي عدنان تكلمنا حين كان الاخرون لا يجرؤون على الكلام وصمتنا بعض الشي عندما بدء الخلط والاختراق وارتفعت اصوات لمن يقولون ما لا يفعلون ...
وأنا في الحقيقة اعلنت التهدئة والعمل من خارج المكونات عندما انشق المجلس الاعلى للحراك في مؤتمر، الشيخ، والمنصورة هذا لا يعني التخلي ابدا، لأنني لم اتوقف ابدا منذ تحملت الناطق الرسمي للجان الشعبية، ومجلس التنسيق الاعلى للمتقاعدين، والمجلس الاعلى للحراك.
وأنتم تحتفلون بذكرى التاسعة لانطلاق جمعية المتقاعدين الشرارة الأولى لثورة الجنوبية كيف تقيمون مسيرة هذه الانطلاقة؟
هي الذكرى الــ9 لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي 24 مارس 2007م، يوم إعلان الاعتصام المفتوح، وما يزال مفتوحا إلى أن يتحقق الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة، هذه الانطلاقة المباركة ادة التي عليها كسرة حاجز الخوف وجدار الصمت ونقلت العمل من الغرف المغلقة الى الميدان وإعلان التحدي وجها لوجه، وتدرجنا بالنضال من الاعتصام إلى المهرجانات، المسيرة الصامتة، والغضب والعصيان المدني الخ .... إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.
بعد انتصارات الجنوب عسكريا كيف تنظرون إلى مستقبل القضية الجنوبية ؟
الانتصارات بالجنوب كبيره والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود للشهداء والجرحى والتضحيات العظيمة لشعبنا الذي يضحي من اجل تحقيق هدفه، ومستقبل القضية الجنوبية يعود إلى إنهاء الانقسامات الداخلية والبحث عن حل لإنهاء التجاهل الخارجي، ويجب التقاط وانتهاز الفرصة الحالية بإيجاد حامل سياسي للقضية او اي شكل من اشكال الإجماع الوطني.
التحاق بعض قيادات الحراك في قيادة بعض المحافظات هل هي خطوة إيجابية ؟
والله يا أخي أنا لم ألتقي معهم لقاءا مباشراً؛ حتى أكون جدير بالإجابة على هذا التساؤل.
باعتباركم من أحد مؤسسي الحراك الجنوبي ما هو المطلوب اليوم من مكونات الحراك؟
المطلوب من المكونات او من خارج المكونات استخلاص الوضع الراهن والخروج بخلاصه كان ذلك بحامل سياسي أو ما يجمع عليه الجميع؛ فالمرحلة ملحة وتتطلب حاملاً سياسياً.
ماهي الرسائل التي تود توجيهها لكلا من عيدروس وشلال والخبجي ؟
زملاءنا ورفاقنا بالنضال، نحن مع كل ما يخدم الجنوب ويحقق هدفه..
هل لك من كلمة تود قولها..؟
تحياتنا لك اخي عدنان ولصحيفتكم "الأمناء"، وكافة العاملين بها ولجميع القراء الأعزاء على قلوبنا.