- البحسني يؤكد أن مكافحة الفساد هي مسؤولية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- وسائل إعلام دولية : تحالف دولي ضد الحوثيين يُرجح أن يعلن بعد أسابيع
- 260 ألف حالة إصابة خلال عام.. وباء الكوليرا يعمّق معاناة اليمنيين
- كهرباء عدن تناشد قيادة حضرموت ضخ الوقود الخام وتفادي الانطفاء الكامل
- وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العبث بحضرموت
- قيادة محور الضالع تشدد على رفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية
- وزير النفط والمحافظ بن الوزير يتفقدان سير الأعمال في عدد من المشروعات بمدينة عتق
- غوتيريش: الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة للحفاظ على استمرار المساعدات الإنسانية في اليمن
- وصول سفينة إيطالية للمشاركة في حماية البحر الأحمر
وصلت الحرب بين دونالد ترامب وتيد كروز المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري إلى سباق الرئاسة الأميركية إلى موقع تويتر حيث يهدد كل منهما بنشر فضائح زوجة الآخر.
وقد بدأت معركة فضائح الزوجات عندما نشرت جماعة سياسية مستقلة إعلانا تظهر فيه عارضة الأزياء ميلانيا ترامب زوجة دونالد وهي عارية، مع تعليق يقول "إليكم ميلانيا ترامب.. السيدة الأولى القادمة.. أو بإمكانكم تأييد تيد كروز يوم الثلاثاء."
وعرضت الجماعة السياسية ذلك الإعلان يوم الثلاثاء الماضي، قبيل الانتخابات التمهيدية في ولايتي يوتاه وأريزونا، حين تنافس الرجلان على أصوات الناخبين.
وأثار ذلك الإعلان غضب ترامب الذي توجه إلى تويتر وغرد قائلا "يا للهول .. سناتور كروز.. هذا بعض ما وصلت إليه من التدني بذلك الإعلان .. أنت تستخدم صورة لميلانيا في جلسة تصوير لمجلة جي.كيو. إحذر أيها الكذاب وإلا فضحت زوجتك."
وأثارت تغريدة ترامب فضول رواد مواصل التواصل الاجتماعي الذين حاولوا البحث عن نوع الفضيحة التي ينويها ترامب لهايدي كروز، زوجة منافسه التي تعمل بمنصب تنفيذي لدى شركة غولدمان ساكس.
كروز رد بدوره للدفاع عن زوجته قائلا "لسنا من نشر صورة زوجتك. دونالد إذا حاولت مهاجمة هايدي فستكون أكثر جبنا مما ظننت."
حرب فضائح الزوجات التي تستعر بين المتنافسين نقلت منافسات الرئاسة إلى مكان جديد، فلا سياسة خارجية ولا اقتصاد أو تعليم وبرامج صحية، هي هدف المرشحين كما يراها البعض. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الإعلان المثير للضجة الذي نشر صورة زوجة ترامب كان من إنتاج جماعة سياسية مستقلة تسمى "ميك أمريكا أوسام" يسمح لها بالترويج لمرشح لكن دون التنسيق مع الحملة.