أكد مدير مدرسة التفوق النموذجية في مديرية المعلا الأخ محمد هزاع في تصريح لـ " الأمناء " أن الخسائر التي لحقت بالمدرسة بسبب الحرب الظالمة التي شنتها تلك المليشيات التي خلت من العقل والضمير على حد سواء كانت فادحة وجسيمة ، حيث تعرُّضت هذه المؤسسة التربوية والتعليمية إلى خسائر مادية بلغت ما يقارب (12) مليون ريال.

واوضح " هزاع " إن لجنة حكومية مشكلة من مكتب الأشغال العامة والطرق عاينت وقدرت الأضرار، لكننا إلى اليوم ما زلنا في انتظار التعويضات التي وعدنا بها، وبدأنا بالعودة إلى مستوى الصفر، - وحسب المثل القائل: "كمن ينحت في الصخر" في حدود الإمكانيات المتاحة حتى يعود ميلاد مدرستنا مجددًا، ولنعيد البسمة البريئة لأطفالنا في إطار الجهود الأهلية والرسمية لإعادة تلك البسمة التي غابت عن فلذات أكبادنا خلال الشهور المنصرمة.

وأشار الأخ محمد هزاع إلى أن مأمور مديرية المعلا الأخ فهد مشبق قد زار المدرسة، وتفقد آثار الدمار الذي لحق بها، وأبدى استعداده لبذل مزيدٍ من الجهود في إعادة البسمة والفرحة لأطفالنا صناع الغد الجميل.

و ناشد " هزاع " الجهات الرسمية وكذا التحالف العربي بتعويض المدرسة عما لحقها من خسائر فادحة في صرح علمي يخدم الوطن على مر الزمن.

الجدير ذكره أن عدد طلاب مدرسة التفوق النموذجية في مديرية المعلا بلغ (800) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية من التعليم الأساسي , وقد تعرضت المدرسة إلى دمار بالغ في محتوياتها, وذلك جراء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح  في مارس 2015م  .