التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح اليوم في مدينة عدن، برئاسة جامعة عدن، وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات. 

وفي الاجتماع، أشاد بحاح بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجامعة لتدشين الدراسة في العاشر من أكتوبر من العام الماضي، بعد توقفها القسري أيام الحرب، وكانت نموذجا رائعا بإسهامها في تطبيع الحياة، واستيعابها لأعداد كثيرة من المقاومة الذين اختاروا العودة إلى الحياة المدنية. 

وقال " تظل جامعة عدن لها خصوصية منفردة، كونها أعرق الجامعات اليمنية، مسنودة بتاريخ حافل بالإنجازات، ولديها كوادر تراكمية غير عادية".

وأضاف نائب الرئيس " التحديات السياسية وتطوراتها، تعكس آثاراها على كل مجالات الحياة، وجامعة عدن عادة ما تكون من المؤسسات المستهدفة، كونها موقع تغيير في المجتمع، لذا يجب إبعادها عن كل التجاذبات السياسية والحزبية، وأن تعمل من أجل العلم وتخريج الكوادر للنهوض بالبلاد".

وجرى في اللقاء، مناقشة سير العملية التعليمية في كليات الجامعة، وكيفية تجاوز الصعوبات، المتمثلة في ضعف الموازنة التشغيلية، والتسويات الأكاديمية، كما نوقشت تحديات ملفات المتعاقدين والمنتدبين.

واستعرض رئيس الجامعة الدكتور حسين باسلامة، الخطة العملية منذ بداية تشدين الدراسة، مشيرا الى أن العمل لم يكن محصورا في الجانب الأكاديمي فقط، بل كان للجامعة أنشطة وفعاليات ثقافية وندوات وغيرها من الأمور.