- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
استطاعت ثريا العلوي، بمعية رفيقها في درب الفن والحياة الممثل والمخرج نوفل براوي، تقديم نموذج الزيجة الفنية الناجحة في الحقل الفني.
حافظت دوما على نوع من الحضور اللمّاح والمنتج، وفي أدوراها جسّدت المرأة المغربية في تمظهراتها المتنوعة، دور الفتاة اللعوب، والمرأة المتيقظة الذكية السيدة المحترمة، وحتى الصحافية التي تواجه تحديات في مهنتها وسط عالم الحيتان الكبيرة.
تحافظ الفنانة ثريا العلوي دائما على ابتسامتها المشرقة، وقلما يعتكر مزاجها اللطيف، ومنذ أن كانت طالبة في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، استطاعت أن تلفت إليها الانتباه من خلال أدائها في العديد من المسرحيات التي كانت من أعمال التكوين والتخرّج، ومن بينها أعمال عالمية، كمسرحية "النساء المرحات" لشكسبير و"الأخوات الثلاث" لأنطون تشيخوف أو في "البخيل" لموليير، قبل أن تلعب في دور مسرحي احترافي لها في مسرحية "الكابران بوعودة"، التي كتبها الكاتب المسرحي والسيناريست يوسف فاضل، وأخرجها زوجها المسرحي والسينمائي نوفل براوي.
في ريبيرتوارها المسرحي والسينمائي والتلفزيوني منجزٌ محترم بالنسبة لفنانة تمثّل الموجة الجديدة من الفنانين المغاربة الذين أغنوا الساحة الفنية في المغرب، والتي من مميزاتها التكوين الأكاديمي، الذي حل بديلا محل الهواية التي كانت سائدة في المجال. وبذلك تعززت الحياة الفنية في المغرب بجيل من الخريجين في المسرح والسينما والإخراج والسينوغرافيا، ومختلف المهن الفنية المرتبطة بفنون الفرجة.
لم تغيّر هذه الفنانة الكثير من عاداتها، إذ ظلّت على وفائها لحياتها العملية والخاصة، وحافظت بالكثير من المهارة والدربة على خصوصيات حياتها الزوجية. تقول عن التوليفة السحرية التي تحيا بها "حياتي الشخصية والعائلية ليست حلما صعب التحقق. الكثير من أصدقائي استطاعوا أن يبنوا حياةً زوجية مستقرّة، منهم زيجات من الوسط الفني ومنهم من هم خارج الوسط الفني، وبالتالي فأنا أقول إنه ليس هناك وصفة سحرية، وليس حلما بعيد المنال أن يعيش الواحد استقرارا محترما في حياته الخاصة. وكل ما أود قوله في هذا الموضوع، أن الأمر يتطلب عناية كبيرة، ويتطلب فوق هذا تقدير الاختلاف وحب الاختلاف والمحافظة على الخصوصيات الضرورية دون الوقوع في التماهي، لأن ذلك تكون له عواقب على الخصوصيات الفردية لكل واحد من الزوجين".