- الاعلام الصحي يكشف عدد حالات الايدز المسجلة في تعز خلال العام 2024
- تقرير .. الحكومة وأزمة انقطاع الكهرباء.. وعود كاذبة وآمال معلقة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل: القوى المدنية والحقوقية الجنوبية تدعو إلى احتجاج واسع للمطالبة بالحقوق ورفض تدهور الأوضاع الاقتصادية
- لملس يثمن موقف أبناء حضرموت بشأن السماح بمرور النفط الخام إلى العاصمة عدن
- هيئة النقل البري تعتزم اطلاق نظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
- مجلة أمريكية : الصين توسع علاقتها مع إيران عبر دعم الحوثيين عسكرياً في اليمن
- المجلس التنسيقي لرؤساء الاتحادات بحضرموت يعلن عن بدء التصعيد لتحقيق مطالب المواطنين
- بعد أسبوع من حصارها.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بالبيضاء
- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
عقد اليوم مؤتمراً صحفياً في مقر مؤسسة وجود للأمن الإنساني بعدن، وذلك في ختام مشروع تعزيز القيادات الشابة في المجتمعات المحلية، الذي نفذته المؤسسة في مديريات (خور مكسر، وصيرة، والمعلا)، بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية.
وفي الافتتاح رحبت الأخت/ مها محمد عوض رئيسة مؤسسة وجود بمندوبي وسائل الإعلام المختلفة، مشيرة أن المؤسسة تهدف إلى بناء الشباب، وإعادة تأهيلهم بما يمكنهم من المشاركة في تنمية المجتمعات بشكل إيجابي.. مضيفة أن المشروع هو جزء من أنشطة تنفذها المؤسسة على مستوى عدن ومحافظات مجاوره، متمنية أن مزيداً من التقدم للقيادات في الانخراط بالميداني والمساهمة في حل بعض القضايا العالقة بالمجتمع خلال الفترة القادمة ومواصلة الضغط والمناصرة مع صناع القرار في تلبية الاحتياجات المجتمعية التي عملوا عليها خلال المشروع.
وقدم الأخ/ بسام عبد السلام مدير مشروع تعزيز القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية، نبذة مختصرة عن سير نشاط المشروع الذي دشن أعماله ببرنامج تدريبي مكثف لـ 30 شاباً وشابة من مديريات (صيرة،المعلا،خور مكسر)، والذي تضمن نزول ميدانية، وتقييم للاحتياجات والأولويات المجتمعية في المديريات المستهدفة، قبل أن تقود القيادات الشبابية حلقات مجتمعية في مديرياتهم بواقع (4) حلقات في كل منطقة، واستهدفت الحلقات (120) شخصية مثلت شرائح مجتمعية مختلفة، والخروج بقضايا مجتمعية بغرض طرحها في ورقة مناصرة، وضغط لصناع القرار في ورش عمل عقدت في كل من المديريات الثلاث.
كما تطرق مدير المشروع إلى آلية العمل التي تمت خلال الفترة والماضية والصعوبات التي اعترضت فترة تنفيذ الأنشطة والبرامج سواء من الحرب وما خلفته من أضرار سواء على مستوى المديريات المستهدفة التي تعد من المناطق المنكوبة والتي تحتاج إلى قيادات شبابية للعمل ضمن إطار مجتمعية لخدمة التنمية.
من جانبهم قدمت القيادات الشبابية نبذة مختصرة عن آلية العمل التي نفذوها منذ بدء المشروع، وكيفية استخلاص القضايا المجتمعية وطرحها على صناع القرار من أجل مناصرتها وتبنيها كخطوات عملية خلال الفترة القادمة، مضيفين أن القيادات الشبابية شكلوا مبادرات خاصة بكل مديرية للعمل معاً في إنجاح المشاريع الرامية لحل تلك القضايا والأولويات التي رفعت من خلال ورقة المناصرة والضغط في ورش العمل التي عقدت على مستوى كل مديرية.
حيث تطرق الشباب إلى عدد من القضايا ومنها تعزيز الثقافة المدنية في أوساط المجتمع، زيادة العنف الواقع على النوع الاجتماعي سواء في الصحة الإنجابية أو التعليم وغيرها، وزيادة التعصب والتشدد الفكري بكل أشكاله وأنواعه.
وفتح باب النقاش بين الإعلاميين حول ما تضمنه المشروع وأهمية إشراك وسائل الإعلام في مناصرة القيادات الشبابية في الضغط على صناع القرار بشأن تدخلاتهم بالقضايا المجتمعية التي رفعت من خلال أوراق الضغط.
وخلصت الاستفسارات على أهمية مواصلة القيادات الشبابية دورها في المجتمعات التي انبثقت عنها في المديريات المستهدفة.
وأشار الإعلاميين إلى أهمية مواصلة التجربة في مديريات أخرى.
ومن خلال النقاش رحبت نقابة الصحافيين اليمنيين في عدن،بفكرة إقامة لقاءات توعوية هادفة لخدمة المبادرات ومشاريعهم المجتمعية في محاولة منهم مناصرة القضايا والضغط على صناع القرار في هذا الجانب.