
أكد محمد أنور العدني، نائب مدير عام مكتب السياحة بعدن وعضو مؤسس في إشرافية القمة الشبابية الوطنية، أن مشاركة الشباب اليمني، ولاسيما شباب العاصمة عدن، في فعاليات سفينة النيل للشباب العربي مثلت تجربة استثنائية جمعت بين الثقافة والفن والسياحة والدبلوماسية الشبابية.
وأوضح العدني أن هذه المشاركة لم تكن مجرد رحلة عابرة، بل منصة عربية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل الثقافي بين الأجيال، مشيرًا إلى أن شباب عدن نجحوا في إبراز مدينتهم كمدينة بحرية تاريخية قادرة على تسويق نفسها سياحيًا وثقافيًا.
وأضاف أن الفنون والفلكلور والموروث الشعبي التي قدمها شباب عدن أظهرت إمكانية تحويلها إلى قيمة اقتصادية من خلال الاقتصاد البرتقالي القائم على الصناعات الثقافية والإبداعية، الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار في الفعاليات والمشاريع الشبابية.
واختتم العدني تصريحه بالتأكيد على أن أمام عدن فرصًا واعدة لتعزيز حضور شبابها في الدبلوماسية الثقافية، وفتح شبكات تعاون في مجالي السياحة والصناعات الإبداعية، معتبرًا أن تجربة سفينة النيل تشكل بداية لمسار جديد يعكس مكانة عدن ودورها الريادي.