دعا الأستاذ/ مهدي اليافعي من أبناء مديرية لودر مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية الإصلاح ومنظمة الــ (drc) لتحري الدقة في اختبار اللجان القائمة على عملية توزيع المعونات الغذائية التي تقدمة بها لمديرية لودر ومناطقها, واختيار لجان تتوفر فيها خصال النزاهة والأمانة والصدق في التعامل ويتسم عملها بالشفافية..

وقال اليافعي في إفادة خاصة  أن اللجان الحالية القائمة على عملية توزيع المواد الغذائية والإغاثية تفتقر للصدق في عمليات التوزيع والرصد ولا تلتزم البته بالمعايير والأسس التي من أجلها أتت هذه المعونات, بل تذهب لمن هم ليسوا في حاجة لها أو بمعنى آخر لديهم مايعينهم على يوميات حياتهم, بينما المحتاجون والفقراء والمعدمين يحرمون منه وأن صُرف لهم فلا يصل لهم منه سوء فتات حد قوله..

وأضاف أن معظم المواد الغذائية والإغاثية تم التلاعب بها وبيعها لتجار الجملة من قبل بعض الجهات واللجان المشرفة غير مكترثين ولا مبالين بحاجة الناس الماسة لها خصوصا وأن الحرب والغلاء الفاحش أثر سلبا على حياة الناس وبالذات المعدمين منهم حد تعبيره..

وشدد اليافعي على ضرورة  تفعيل الدور الرقابي من قبل الجهات الداعمة وإشرافها المباشر على عمليات الصرف والتوزيع والحصر كي يضمن المواطن وصول هذه المواد إليه دون نقصان أو تلاعب أو حرمان, كما دعاء اليافعي الوجهاء والخيرين في لودر وكذلك رجال الدين والدعاة إلى ضرورة مشاركتهم الفاعلة في هذا الجانب والوقوف في وجه كل المتلاعبين أكانوا من اللجان المشرفة أو الجهات المسئولة في المديرية وعدم الوقوف موقف المتفرج وترك الحبل على القارب للمتلاعبين والنافذين للعبث بمصالح الناس حسب وصفه..

صحيفة الامناء