
- صرفوا رئاسة "عبدربه" بثمانية، والشعب بالمجان!.
- باعونا فوق الوهم وهماً جديداً، وقد طغوا، وتعاملوا مع البلاد كـ"خردة"، وقيادتها كمقاولين، وشعبها كأنه بقايا بشر.
- رئاستهم، حكومتهم، كراسيهم، ومواقفهم.. نحن الشعب من يدفع ثمنها.
- تحالفهم، شراكتهم، تجردهم من السيادة، ضعفهم، وخيانتهم.. نحن من نحاسب على فواتيرهم.
- فسادهم، فشلهم، نرجسيتهم، جشعهم، بيعتهم، شراؤهم، وتقاسمهم.. تضاف إلى كلفة خسائرنا.
- صراعهم، أوهامهم، نزواتهم، طيشهم، شطحاتهم، وبلطجيتهم.. نحن المواطنون ضحاياهم.
- مسحوا بكرامة الريال "القعيطي" الأرض، وبعد أن بطحوه، صاروا اليوم يدوسونه، ويذلوا ما تبقى من شرفه في الأسواق.
- الدولار ينخط نخيط، والريال السعودي مفحط، ويرتفع صراخنا إلى عنان السماء، ونسألهم أن يرحمونا من جنون الأسعار، فيزيدون معيشتنا احتراقاً.
- نشعر أنهم تجار حروب، وسماسرة كراسي، وبعيد عن شنبهم أن يكونوا رجال دولة.
- يدفعهم صراعهم مع الدكتور "بن مبارك" إلى لي ذراع سلطته، حتى لو رقصت مشاريعهم المشبوهة على جثث الناس أجمعين.
- حتى لو استبدلوا "بن مبارك" بعشرة من مثله، ورشحوا مئة بكفاءة "سالم بن بريك"، وشطارة "واعد باذيب"، وعبقرية "حافظ معياد"، فلن يتغير شيء، سيكون مصيرهم أشبه بحمار يحمل أسفاراً.
- طالما جردوا البلاد من السيادة، وكبلوها بقيود الوصاية والبند السابع، فلن نرى غير مزيد من الأيام السوداء، وعشمنا بالتنمية والاستقرار كعشم إبليس في الجنة!.
- منحناكم السلطة مجاناً، فجعلتم حياتنا وأحلامنا كعصف مأكول، فأعطونا سبباً واحداً يجعلنا نصبر عليكم!..
- لم نعد ندري ما إذا كان الشعب ينتظر حياة كريمة أم رصاصة الرحمة، ولكننا على قناعة أن الصمت جريمة.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/4/23١