
وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد، يوم السبت، تعميمًا رسميًا إلى خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم محافظات الجمهورية، يدعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهالي غزة، تضامنًا مع معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد التعميم الصادر عن وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، على ضرورة التذكير بمعاناة الشعب الفلسطيني في خطب الجمعة والدروس والمواعظ، والدعاء لهم بالنصر والفرج، وبيان واجب الوقوف إلى جانبهم من منطلق الأخوة الإسلامية.
وأشار الوزير إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من إبادة وعدوان متواصل من قبل الاحتلال الصهيوني يتطلب استحضار روح التضامن الإسلامي، وإحياء سنة القنوت في الصلوات، والدعاء الصادق في هذه الأيام المباركة، التي تُعد من أعظم أوقات الإجابة.
وجاء في التعميم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”، مؤكدًا أن الوقوف مع المظلومين واجب شرعي وإنساني.
واختتم الوزير شبيبة التعميم بالدعاء: “نسأل الله أن يُعجّل بالفرج لأهلنا في غزة وفلسطين، وأن يتقبل شهداءهم ويشفي جرحاهم، ويُرينا في الاحتلال الصهيوني الغاشم وأعوانه بأس الله الذي لا يُرد، ويكفّ عن المسلمين شرّهم وجرمهم”.