آخر تحديث :الثلاثاء 25 مارس 2025 - الساعة:15:59:07
مع تصاعد الضربات الأمريكية .. مليشيا الحو/ثي تتخذ احترازات جديدة في صعدة
(الامناء نت/خاص:)

فرضت عصابة الحوثي الايرانية المصنفة ارهابية، احترازات وقيود أمنية جديدة في محافظة صعدة شمال البلاد التي تعد معقلًا رئيسيًا لها، مع اعلان حالة استنفار في المحافظات المجاورة، في ظل تصاعد الضربات الامريكية ضد مواقعها واهدافها العسكرية.

وافادت مصادر محلية، بأن عصابة الحوثي أعادت تحديث الإجراءات الاحترازية وآليات القيادة والسيطرة والرقابة على الاتصالات والانترنت، وفرضت مزيدًا من القيود الأمنية والاحتياطات لتحركات زعيمها وقادة الصف الأول في الجماعة خوفًا من الهجمات، وأعادت تموضع تواجد القادة وتمركز مقراتها التنظيمية والعسكرية.

وحسب المصادر، قامت عصابة ايران الارهابية في اليمن، بإعادة تحديث منظومات الاتصالات العسكرية والأمنية وأجرت تغييرات في أوعية الشبكات والشفرات المستخدمة.. ومثلها الاتصالات الداخلية للعصابة التي يتولى مسئوليتها تنفيذيًا القيادي محمد ناصر أحمد مساعد، واسمه الحركي (أبو عصام).

ويتولى مسؤولية الإشراف على منظومة الاتصالات للعصابة وبرنامج التشارك والتنسيق التقني والمعلوماتي مع إيران وأذرعها محمد حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، وهو المشرف على دائرة الاتصالات العسكرية الخاضعة للجماعة. بمعاونة عبدالخالق أحمد محمد حطبة، وأحمد الشامي، اللذين عينتهما عصابة الحوثي نائبين لمدير الاتصالات العسكرية.

وتشير المصادر الى ان عصابة الحوثي عززت الحراسات الأمنية ونقاط التفتيش حول المواقع والمقرات الأمنية والتنظيمية وفي القواعد والمنشئات والمخابئ العسكرية في الجبال البعيدة في محافظة صعدة والمرتفعات الجبلية المجاورة.

كما شددت قبضتها الأمنية والقيود الرقابية التي تفرضها على المجتمع، خشية تسرب معلومات وصور حول أنشطتها ومواقعها العسكرية وتحركات قادتها.

ويتولى مسؤولية الإشراف على الإجراءات الأمنية للجماعة جهاز (الأمن الوقائي) الجهاز الاستخباري والمعلوماتي الخاص للجماعة، يتولى مسؤوليته القيادي أحسن عبدالله أحسن الحمران، المقرب من زعيم الجماعة وأحد أهم القيادات فاعلية ونفوذا،إلى جانب جهاز (الأمن والمخابرات) التابع للجماعة الذي يتولى مسؤوليته القيادي عبدالحيكم الخيواني، من صعدة وبرتبة لواء.
وكذلك جهاز استخبارات الشرطة التابع لوزارة الداخلية للجماعة، تم استحداثه حديثا، ويشرف عليه القيادي علي حسين الحوثي، وهو أيضا نجل مؤسس الجماعة، وعينته الجماعة في هياكل الوزارة ومنحته رتبة لواء.

وخلال الايام القليلة الماضية، نفذت عصابة الحوثي حملة اعتقالات في اوساط ابناء عدد من المناطق في صعدة وعمران وريمة ومناطق اخرى في ذمار واب، وريف العاصمة صنعاء، وفرضت قيودا على العديد من الشخصيات القبلية والاجتماعية والعسكرية في مناطق سيطرتها، تحت شعار "احتياطات امنية".

وكانت وسائل اعلام محلية وعربية، نشرت معلومات حول هذه الاجراءات والاحترازات الحوثية، اشارت فيها إلى الاجراءات الأمنية التي فرضتها عصابة الحوثي حول المخابئ العسكرية والأمنية القيود المفروضة على السكان في محافظة صعدة والتي يشرف عليها القيادي حسن عبدالرحيم الحمران، الذي عينته عصابة الحوثي مسؤولا لفرع جهاز الأمن الوقائي في المحافظة ومنحته رتبة عميد، وهو نجل المرجعية الفكرية والتنظيمية عبدالرحيم قاسم أحسن الحمران المعين رئيسًا لجامعة صعدة ومسؤولًا للجنة العليا للحشد العسكري والتعبئة الطائفية للعصابة الايرانية.

وحسب المعلومات التي نشرت، يتولى المشرف الأمني بصعدة القيادي محمد أحمد إبراهيم المحطوري، ومسؤول فرع جهاز الأمن والمخابرات محمد يحيى صلاح العجري، في صعدة، وكذلك فرع الاستخبارات العسكرية التي يتولى مسؤوليتها القيادي عبدالله يحيى الحاكم المكنى (أبو علي الحاكم) المدرج على قوائم العقوبات الأمريكية.




شارك برأيك