آخر تحديث :الاحد 16 مارس 2025 - الساعة:01:45:02
الرويشان يشيد بدعم قطر لسوريا والغنيم يرد: سوريا فيها رجال يديرون بلدهم!
(الأمناء نت / غازي العلوي :)

- دعم السعودية لليمن يفوق قدرتك على قراءة أرقامه!
- فساد الحكومة اليمنية والإخوان يلتهم مليارات السعودية.. من يتحمل المسؤولية؟
- بين دعم قطر لسوريا ونهب مساعدات اليمن.. مقارنة تثير الجدل!


أشاد الوزير اليمني الأسبق، خالد الرويشان، بالدعم القطري لسوريا، مشيرًا في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" إلى أن قطر توفر الكهرباء لكامل الأراضي السورية، بالإضافة إلى ضخ يومي لمليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي. واستغرب الرويشان عدم إعلان قطر عن تحالف لإنقاذ سوريا، بينما تعاني مدينة عدن من انقطاع الكهرباء منذ أكثر من عشر سنوات رغم إدارتها من قبل التحالف.

الرد السعودي: دعم لا يقارن ونهب ممنهج

وفي رد مباشر، علق المهندس مصبح الغنيم، القيادي السعودي، قائلاً إن الدعم السعودي لليمن يفوق قدرة الرويشان على قراءة أرقامه، مشيرًا إلى أن اليمن تلقى دعمًا هائلًا على مدار السنوات الماضية، ولكن المشكلة تكمن في سوء إدارته. وأضاف الغنيم أن سوريا تضم رجالًا قادرين على إدارة شؤونها، على عكس الوضع في اليمن حيث تحول الدعم إلى مصدر للفساد والتلاعب.

دعم سعودي ضخم ولكن أين ذهب؟

قدمت السعودية مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد اليمني، سواء عبر الودائع النقدية في البنك المركزي اليمني، أو عبر المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. إلا أن هذا الدعم تعرض لنهب ممنهج من قبل جهات داخل الحكومة الشرعية اليمنية وبعض الأطراف المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

أبرز أوجه الدعم السعودي لليمن

دعم البنك المركزي اليمني: 

أودعت السعودية مليارات الدولارات لدعم استقرار الريال اليمني، لكن هذه الأموال تبخرت بسبب الفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى استمرار تدهور العملة اليمنية.

مساعدات إنسانية وإغاثية: 

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة ملايين الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، لكن جزءًا منها تعرض للنهب أو تم بيعه في الأسواق من قبل جهات متنفذة.

دعم قطاع الكهرباء والطاقة: 

قدمت السعودية منحًا نفطية لتشغيل محطات الكهرباء، لكنها لم تُستخدم بالشكل الصحيح، وتم بيع جزء منها في السوق السوداء.


فساد الحكومة اليمنية والإخوان وراء الفشل

يعود فشل الاستفادة من الدعم السعودي إلى فساد قيادات في الشرعية اليمنية، التي استغلت الأموال والمساعدات لتحقيق مكاسب شخصية. كما لعبت جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) دورًا رئيسيًا في التلاعب بالمساعدات السعودية، حيث تم تحويل جزء كبير منها لتمويل أنشطة الجماعة بدلاً من دعم الشعب اليمني.
هل تعيد السعودية النظر في دعمها؟

رغم الدعم السخي الذي قدمته السعودية، إلا أن نتائجه لم تكن ملموسة على الأرض بسبب الفساد وسوء الإدارة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات السعودية لليمن. فهل ستواصل الرياض ضخ الأموال بنفس الآلية، أم ستتخذ إجراءات لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين؟




شارك برأيك