
**إحياء ذكرى الأستاذة نجيبة علبي في عامها الأول بعد الوفاة**
بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأستاذة نجيبة علبي، أقدم أحر التعازي إلى أسرتها الكريمة. فقد كانت الأستاذة نجيبة رمزًا للإخلاص والنزاهة، وكرست حياتها لخدمة الأجيال عبر خمسين عامًا من العطاء في مجال التعليم.
لقد عُرفت الأستاذة نجيبة بشغفها للتعليم ورعايتها للطلاب، حيث ساهمت في تربية العديد من الأطباء والمهندسين الذين أصبحوا قادة في مجالاتهم. إن فقدانها يشكل خسارة كبيرة للتعليم، فهي كانت لا تُعوض ولا يمكن لأي شخص ملء مكانها.
إنني أؤكد على أهمية إحياء ذكراها وتقدير إنجازاتها العديدة التي حظيت بالتكريم من قبل القيادات السابقة في الوطن. لقد كانت مثالًا يُحتذى به في الإخلاص والعطاء، تاركةً وراءها إرثًا عظيمًا من القيم والمبادئ.
تظل ذكرى الأستاذة نجيبة حية في قلوب جميع من عرفها، وإرثها التعليمي سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.
**السفير عبد الكريم صالح شايف**