- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

أعلنت رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، الاثنين، توقيع اتفاق يقضي باندماج "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في اجتماع بين رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد قوات "قسد"، تضمن تنصيصا على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، ودعم ما سماها بيان رسمي دعم "قسد" لإدارة المرحلة الانتقالية في مواجهتها لما سمتها "فلول الأسد".
وتضمن نص الاتفاق ثمانية بنود أولها "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولية بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية".
لحظة توقيع عبدي والشرع للاتفاق
كما أكد أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية".
ومن بنود الاتفاق دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة المرحلة الانتقالية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وإلى جانب وقف إطلاق النار، ينص على "ضمان عودة كافغة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وبموجب الاتفاق، تدعم "قسد" إدارة المرحلة الانتقالية في مواجهتها لما سمتها "فلول الأسد" و"كافة التهديدات التي تهدد أمنها (الدولة) ووحدتها".
وينص الاتفاق أيضا على "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".
وأسند البند الأخير للاتفاق مهمة تطبيقه في أجل لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
ويأتي الاتفاق ساعات بعد دعوة قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال "العنف الطائفي" في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بـ"الوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل".
دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.
وفتحت إدارة الشرع وقوات سوريا الديمقراطية قنوات التواصل بينهما شهر فبراير الماضي بعد رسالة تهنئة من عبدي لرئيس المرحلة الانتقالية أياما بعد إعلانه توليه المنصب.
وفي تلك الرسالة، أعلن "استمرار الجهود المشتركة لإيجاد حلول تحقق المصلحة الوطنية"، مؤكداً "دعم قواته لأي خطوات تعزز الاستقرار والوحدة الوطنية".
هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الاثنين، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أياما بعد إعلانه توليه رئاسة الفترة الانتقالية للبلاد البلاد خلال "هذه الفترة الحساسة".
كما تحدث عن "تحضيرات مستمرة لتهيئة أرضية مناسبة للحوار"، مشددا على "أهمية التفاوض الجاد كسبيل لتحقيق توافق وطني.