آخر تحديث :الاحد 09 مارس 2025 - الساعة:14:56:22
في يومها العالمي.. ميون تستنكر تجاهل القوى اليمنية تمثيل المرأة في الحكومة
(الأمناء /خاص)


 أعربت منظمة ميون عن استنكارها عدم وجود أي تمثيل للمرأة في الحكومة اليمنية الحالية، في بلد تبلغ النساء فيه نصف عدد السكان تقريبا، مشيرة إلى عدم إتاحة القوى المنطوية في سلطة الحكم للنساء في التمثيل الحكومي وعدم تمكينها في القرار السياسي.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة الحقوقية السبت بمناسبة ‎اليوم العالمي للمرأة، عبرت فيه أن أسفها لمعاناة معظم النساء في اليمن من الحرمان من كثير من احتياجاتهن والأكثر من حقوقهن، مشيرة إلى أن 19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، نصفهم نساء وفتيات، وفيما نزح 4.8 مليون شخص فإن 80 % منهم نساء وأطفال.

وأضافت أن "الانتهاكات بحق النساء في اليمن تتصاعد شهراً بعد آخر منها القتل والإصابة وحرمانهن من حقهن في التعليم والحصول على الرعاية الصحية الأساسية وحرمانهن من حريتهن في التنقل، فيما أعداد منهن مختفيات قسريا أو مغيبات في السجون والمعتقلات لا سيما في معتقلات جماعة ‎الحوثي منذ شهور وبعضهن سنوات، يتعرضن خلالها للكثير من الانتهاكات الجسيمة".
 
وأكدت منظمة ميون مواصلتها النضال من أجل حقوق النساء في اليمن ومن أجل تمكينهن و أخذ مكانتهن في المجتمع "لأننا نؤمن أن المرأة اليمنية قادرة على صنع السلام لليمنيين جميعا والمشاركة الفاعلة في إرسائه".

نص البيان:
في ‎اليوم العالمي للمرأة وفي كل يوم نحيي بإجلال وإعزاز المرأة اليمنية مقدرين الأدوار الاستثنائية التي تضطلع بها في ظل الصراع الدائر والأوضاع المأساوية التي آلت إليها منذ نحو 10 سنوات.

من المؤسف أن تحل هذه المناسبة فيما لا تزال معظم النساء في اليمن يعانين الحرمان من كثير من احتياجاتهن والأكثر من حقوقهن، فوفقاً لآخر إحصاءات الأمم المتحدة يوجد 19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، نصفهم نساء وفتيات، وفيما نزح 4.8 مليون شخص فإن 80 % منهم نساء وأطفال.

وفي بلد تبلغ النساء فيه نصف عدد السكان تقريبا، لا يوجد أي تمثيل للمرأة في الحكومة اليمنية الحالية، وهذا الأمر يشير إلى عدم إتاحة القوى المنطوية في سلطة الحكم للنساء في التمثيل الحكومي وعدم تمكينها في القرار السياسي، وهذا  من جهة أخرى يعني عدم إيمان تلك القوى بقدرة المرأة على تبوء مراكز قيادية.

إن الانتهاكات بحق النساء في اليمن تتصاعد شهراً بعد آخر منها القتل والإصابة وحرمانهن من حقهن في التعليم والحصول على الرعاية الصحية الأساسية وحرمانهن من حريتهن في التنقل، فيما أعداد منهن مختفيات قسريا أو مغيبات في السجون والمعتقلات لا سيما في معتقلات جماعة ‎الحوثي منذ شهور وبعضهن سنوات، يتعرضن خلالها للكثير من الانتهاكات الجسيمة.
 
سنواصل في منظمة ميون النضال من أجل حقوق النساء في اليمن ومن أجل تمكينهن و أخذ مكانتهن في المجتمع لأننا نؤمن أن المرأة اليمنية قادرة على صنع السلام لليمنيين جميعا والمشاركة الفاعلة في إرسائه.

صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان 
8 مارس 2025











شارك برأيك