آخر تحديث :الاثنين 10 مارس 2025 - الساعة:03:16:27
آخر الأخبار
أزمة أخلاق أم أزمة تربية
(الامناء نت/خاص:)

كتب : مقبل عاطف


لم يعد الأمر مجرد لعب عيال ولم تعد التحذيرات مجرد كلمات تقال في الهواء ان ما حدث في الأيام الماضية امام المساجد وغيرها من الأماكن هو كارثة حقيقية تظهر أزمة أخلاق قبل أن تكون أزمة تربية.. أرواح تهدد بسبب الألعاب النارية والأهالي بين متهاون ومبرر وكأن الفرحة لا تكتمل إلا بالفوضى والدمار هل أصبح اللعب بالألعاب النارية جزءًا من طقوس رمضان أليس الأولى أن نفرح بعبادة وطمأنينة بدلاً من تحويل ليالي رمضان إلى خطر يتربص بالجميع.

التربية تبدأ من البيت والطفل ليس مسؤولًا عن أفعاله بمفرده بل البيئة التي نشأ فيها والأسرة التي علمته الصح والخطأ حينما يرى الطفل أبويه يستهينان بهذه الأمور أو حتى يشاركانه فيها فماذا نتوقع منه التربية ليست فقط إطعاماً وكساءً بل هي مسؤولية في بناء القيم والمبادئ

رسالة لكل ولي أمر

رمضان شهر البركة والخير وليس شهر الألعاب النارية والحرائق.. لا تتركوا أبناءكم يتسببون في الأذى ثم تتساءلون ” كيف حدث ذلك مسؤوليتكم أن تعلموهم الفرق بين اللعب الهادف واللعب المدمر والفرح لا يأتي على حساب سلامة الآخرين والتهاون في الأخلاق اليوم قد يكلف الكثير اللهم احفظ الجميع من كل سؤ









































شارك برأيك