- وزارة النفط اليمنية تقبل استقالة باحميش وتكلف هيثمي بتسيير أعمال الهيئة مؤقتًا
- عاجل.. الرئيس الزُبيدي يعقد لقاءً موسعا بالقيادات المحلية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين
- شركة النفط فرع عدن تصدر بياناً توضيحياً هاماً للمواطنين
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بتعيين رئيس للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمحافظة أبين
- عاجل : انفجار عنيف وسماع أصوات اشتباكات بالقرب من المنفذ الشرقي لمدينة تعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- بعملية نوعية.. جهاز مكافحة الإرهاب فرع محافظة لحج يطيح بأخطر شبكة لتزوير الهويات والتصاريح العسكرية
- شركة الغاز تواصل التمييز والكيل بمكيالين.. تعز تحصل على أكثر من حصة عدن ولحج وأبين والضالع مجتمعة!
- طائرة شحن إماراتية تحمل 30 طناً من التمور تصل إلى مطار عدن
- أميركا تتوعد الحوثيين... وبريطانيا تلمح لشراكة أمنية حول السواحل اليمنية

تشهد محافظة تعز أزمة حادة في توفر الغاز الخاص بتعبئة الباصات والمركبات، ما أدى إلى تكدس عشرات الحافلات أمام محطات التعبئة في انتظار الحصول على الوقود.
وأفادت مصادر مطلعة أن سبب هذه الأزمة يعود إلى شحة الإمدادات وتخفيض حصة تعز المخصصة للمركبات، حيث لم يتم اعتماد الكمية المطلوبة من شركة صافر، رغم أن الاحتياج الفعلي للمدينة يقدر بنحو 180 ألف لتر يوميًا للمركبات، و25 ألف لتر للقطاع الخدمي كالمطاعم والكافتيريات.
وبحسب المصادر، فإن الكمية التي تصرف حاليًا من الشركة اليمنية للغاز لمديريات مدينة تعز لا تغطي سوى 40% من الاحتياج الفعلي، ما تسبب في اختناق تمويني وازدحام شديد أمام محطات التعبئة.
وناشد سائقو الباصات قيادة الشركة، ممثلة بالمدير العام التنفيذي المهندس محسن وهيط، بضرورة التدخل العاجل لتخفيف معاناتهم من خلال زيادة الكميات المخصصة لمحطات التعبئة في تعز، واعتماد حصة لا تقل عن 200 ألف لتر يوميًا لضمان استمرارية حركة النقل وتلبية احتياجات القطاع الخدمي.
وحذر ناشطون من خطورة استمرار الأزمة، مؤكدين أن تكدس المركبات أمام محطات التعبئة قد يؤدي إلى فوضى واشتباكات، في ظل تزايد الضغط على المحطات، كما طالبوا السلطة المحلية والشركة بسرعة توفير كميات كافية من الغاز لتغطية الاحتياج والتخفيف من حدة الأزمة.
يُذكر أن أكثر من 6,000 باص يعملون بالغاز في مديريات مدينة تعز، مما يجعل أي نقص في الإمدادات ينعكس مباشرة على حركة النقل ويؤثر على توفر الغاز المنزلي للمواطنين، مما يزيد من معاناة الأهالي في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة.